مهرجان كان السينمائي يقف ضد مؤيدي القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 14 مايو 2024 - 12:59 GMT
مهرجان كان السينمائي
مهرجان كان السينمائي

يتوقع أن يواجه مهرجان كان السينمائي أحداثًا مضطربة، مع تزايد أعداد المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية، وسط ما يعانيه قطاع غزة من إبادة جماعية وتجويع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

مهرجان كان السينمائي يقف ضد مؤيدي القضية الفلسطينية

ويتوقع الحضور ومنظمي الحفل احتجاجات واسعة وخطابات مشحونة سياسياً، ورموز وأعلام تشير إلى التضامن مع أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني أجمع.

وتفاديًا لوقوع مشاكل وازدحامات، حظرت مدينة كان الفرنسية بشكل استباقي الاحتجاجات على طول شارع كروازيت والمناطق المحيطة بها خلال المهرجان الذي سيمتد على مدار 11 يومًا. 

وبالإضافة إلى ما سبق، استأجر المهرجان حراسًا شخصيين للجنة تحكيم المسابقة بما في ذلك إيفا جرين وليلي جلادستون لمنع الناشطين من الاقتراب منهم. 

مهرجان كان السينمائي

النجوم يمنعون من إظهار دعمهم على السجادة الحمراء

وبينما كان المهرجان لا يمانع ارتداء صانعي الأفلام العرب دبابيس تظهر دعمهم للفلسطينيين، فقد غير مساره وقرر حظرها نهائيًا.

وقال رئيس المهرجان، تييري فريمو، في مؤتمر صحفي: "قررنا هذا العام استضافة مهرجان بدون جدالات، للتأكد من أن الاهتمام الرئيسي لنا جميعًا هنا هو السينما، لذلك إذا كانت هناك جدالات أخرى فلا يهمنا". 

وعلى مر السنين، سمح المهرجان العالمي بعض الفعاليات السياسية والناشطة. ففي عام 2018، نظمت نجمات هوليوود من بينهن كيت بلانشيت وكريستين ستيوارت وسلمى حايك مظاهرة على السجادة الحمراء تدعو للمساواة بين الجنسين في مجال صناعة الأفلام.

وفي عام 2022، ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو في حفل افتتاح مهرجان كان، حيث وعد بأن بلاده “ستنتصر في هذه الحرب” ضد روسيا، وسط تصفيق مدو.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن