قررت أستاذة قسم علم النفس الشخصي في جامعة الإسكندرية اللجوء للنجمتين اللبنانيتين إليسا ونانسي عجرم أثناء كتابة اختبار لطلابها بكلية الآداب.
نانسي عجرم و إليسا في اختبار جامعي
استعانت الأستاذة بمقطع لأغنية نانسي عجرم "حبك سفاح"، في أحد الأسئلة التي تختبر فيها طلابها حول معلوماتهم بشأن نظرية ماسلو وسلم الحاجات.
وجاء ف يالسؤال: "قالت الفنانة نانسي عجرم في أغنية حبك سفاح.. علشانك ممكن أعيش أسبوع مبكلش ولا أشرب، فما مدى تطابق ذلك، أو اختلافه مع أحد علماء علم النفس الذي وضع نظرية الاحتياجات؟".

أما في السؤال الثاني، استعانت الأستاذة بأغنية "حالة حب" للفنانة إليسا لاختبار طلابها بنظرية فرويد.
وجاء في نص السؤال: "قالت الفنانة إليسا في أغنية حالة حب: وأنا جنبك شايفة منك حاجة من ريحة أبويا.. هل هنا يعبر الأب وفقا لنظرية العالم فرويد.. عن نموذج السند والدعم؟".

ردود أفعال المتابعين
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأسئلة بين منتقد ومدافع، فمنهم من رأى أنه أسلوب فكاهي لربط الواقع بالدراسة، وآخرون اعتبروه أسلوب مبتذل في الدراسة.
وكتبت إحداهن: "ياربي ضحكت على الامتحان اللي فيه أغاني نانسي واليسا، بس ليش يتخذون إجراء؟ بالعكس أصلاً الأغاني فيها كل الأشياء اللي تتعلق بعلم النفس يعني ممتاز ربطهم الامتحان بالواقع وبالمرة أخذوا أغنية أنغام "حته ناقصة" شوفوا ليش تقول عنه "أنت حبيبي، أنت أبويا، أنت ابني".
وعلًّقت أخرى مدافعة: "السؤال مالوش علاقة بالأغنية يعني مجرد مثال استشهدوا بيه يعني حتى لو حد مش بيحب الاغاني ده مجرد مثال هو لو مذاكر يجاوب بقى .. اختاروا حبك سفاح عشان فيها ترتيب للأكل والشرب حسب اتفاقية ماسلو فالسؤال هنا نانسي في الأغنية دي اتفقت ولا اختلفت معاه..لكن ولا هي جامعة رقص ولا هز".
وكتبت أخرى منتقدة: "لا يع ما اتخيل الجيل المستقبلي وهم يستخدمون اغانيها و اغاني المغنيين التافهين وذي احد مخاوفي بعد".
أحمد سعد في الاختبارات الجامعية
ولا تعتبر هذه الحادثة جديدة، إذ سبق لأستاذة أن ضمَّنت مقطع من أغنية "يا عراف" لأحمد سعد في اختبارها الجامعي، وجاء في السؤال: "في الأغنية العربية يقول أحمد سعد "يا خالة أرقيني بدأت أشوف خيالات، صورته ما فرقت عيني، أشوفه في كل الأوقات"، هل هذا "حب جامح" أم "هلاوس" أم "أفكار هلاوسية"؟".
وتعرضت الأستاذة للمساءلة، وبررت سؤالها بأنه يتماشي مع علم النفس الإكلينيكي، ويقيس قدرة الطالب على النقد والتحليل والتفكير المجرد، وأنه يجب أن يكون على صلة مع فنون مجتمعه.