انتهى يوم السبت الماضي المسلسل التركي شخص آخر بعد عرض الحلقة 16 والأخيرة منه، وسط العديد من التعليقات المتضاربة حيث عبّر الجمهور عن صدمتهم الشديدة بالنهاية غير المتوقّعة للشخصيتين الأساسيتين في العمل "ليلى" وجسدت دورها هاندا ارتشيل و "كنان أو دوغان" وجسد دوره بوراك دينيز.
هاندا ارتشيل تتعرّض لانتقادات شديدة بسبب شخص آخر
وبالرغم من الحلقة الأخيرة حصلت على نسبة مشاهدات عالية وتصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيام ليلى بقتل حبيبها "كنان"، إلا أن النجمة التركية كان لها النصيب الأكبر من الانتقادات والهجوم خلال الحلقة الأخيرة.
وتعرّضت ارتشيل لهجوم كبير وانتقادات عديدة بسبب ضعف أدائها خلال الحلقة الأخيرة، خاصة مع مشهد انهيارها من البكاء على البحر.
وقال عدد من رواد السوشال ميديا إن المشاهد التي قدمتها هاندا غير مقنعها وضعيفة مقارنة بطبيعة شخصية النائبة العامة ليلى.
واعتبر البعض ان أداء الفنانة التركية كان مفتعلًا ووصلت بعض التعليقات إلى حد الإشارة إلى أن جمال هاندا سبب شهرتها.
في المقابل حظي الفنان التركي بوراك بإشادات واسعة نظرًا لانتقاله بين الشخصيتين التين يجسدهما "كنان ودوغان" بالرغم من الفرق الكبير بنيهما حيث أنه يحسد دور شخص يعاني من اضطراب تعدد الشخصيات.
والجدير بالذكر أن مشهد النهاية أثار الكثير من التساؤلات والشكوك حول وجود جزء ثانٍ من العمل، لا سيما إنه في النهاية يتضح إن كنان ما زال على قيد الحياة بعد تركه رسالة إلى حبيبته ليلى.