تفاصيل جديدة شهدتها قضية اللص الذي اقتحم فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم والذي لاقى حتفه على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم.
شاركت قناة الـ MTV اللبنانية فيديو يوضح ما حدث في فيلا نانسي عجرم، إذ اتهمها البعض أن الفيديو الذي تم تقديمه للجهات الأمنية مزور وتم إعادة تصويره بسبب الاختلاف في التوقيت الذي ظهر في الفيديو إضافة إلى الاختلاف في ألوان ملابس اللص.
وجاء في الفيديو تجربة عملية باستخدام كاميرا حرارية مشابهة للموجودة في فيلا عجرم، وشرح الخبير أن مثل هذه الكاميرات تغيرالألوان حسب لون القطعة ونوع القماش، كما تحدث الخبير عن سبب الاختلاف في التوقيت هو أن مثل هذه الكاميرات تعمل على الحركة فقط "أي تستشعر حركة الجسم الذي أمامها وعلى أساسه تبدأ بالتسجيل".
وأعادت عجرم بدورها نشر الفيديو عبر حسابها الشخصي في موقع تويتر مع معجبيها لتوضح حقيقة ما جرى.
وعلى صعيد متصل جاء تقرير الطبيب الشرعي بمصلحة عائلة عجرم بعدما أثبت أن الموت حدث في ساعات الفجر الأولى ليدحض كل الادعاءات المشككة بالفيديو، وكشف التقرير عن وجود 17 طلقة وجهت لجسد اللص من الأمام والخلف، لتثير الشكوك عن وجود شخص أخر كان قد أطلق النار. إلا أن المحامي الرسمي للعائلة أكد أن فادي هو الوحيد الذي أطلق النار وبسبب قرب المسافة الطلقات اخترقت جسد الضحية من الجهتين.
أما عند عدد الطلقات فقد شارك رواد السوشال ميديا فيديو يظهر نوع السلاح الذي استعمله الدكتور فادي وهو من نوع " glock 17" الذي يطلق أكثر من طلقة واحدة وبشكل عشوائي وتصل عدد الطلقات في ذخيرته إلى 32 طلقة.
ورأى كثيرون أن الهجوم على نانسي عجرم وعائلتها غير مبرر، خاصة أن القضية ما زالت قيد التحقيق، وفي النهاية هناك شخص حاول اقتحام منزلهما، وأضاف هؤلاء أن شهرة نانسي تحولت إلى لعنة عليها، إذ بدأ العديد باستغلال القضية لتصفية بعض الحسابات أو لتحقيق الشهرة.
للمزيد من قسم الترفيه:
