أفادت مصادرة عالمية إن موسم الأعياد قد يجمل بارقة أمل لإصلاح العلاقات المتوترة داخل العائلة المالكة البريطانية، حيث تشير التقارير إلى أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تفكر في التواصل مع الأمير هاري وميغان ماركل خلال عيد الميلاد، في إشارة إلى رغبتها في إنهاء الخلاف القائم.
وفي مقابلة مع قناة GB News، أعرب كبير الخدم الملكي السابق غرانت هارولد عن تفاؤله قائلاً إن عيد الميلاد قد يكون الوقت المناسب لتحقيق المصالحة.
وأوضح: "أعتقد أن كاثرين ستتواصل مع هاري وميغان لتهنئتهما بعيد الميلاد. فجوهر عيد الميلاد يتمثل في نشر الخير، ونسيان الماضي، واستقبال العام الجديد بنظرة متفائلة."
هل تتمكن كيت ميدلتون من إعادة علاقة الأمير هاري بعائلته؟
أكد هارولد على تأثير روح الأعياد في تقريب المسافات بين العائلات. وقال: "إذا كان هناك وقت في السنة يمكن للعائلة أن تتواصل فيه، فهو عيد الميلاد. فهناك شيء سحري في هذا الموسم يعيد جمع العائلات معًا."
هذا العام، ستشارك كيت ميدلتون والأمير ويليام وأطفالهما الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس في الخدمة السنوية لعيد الميلاد في ساندرينغهام.
التقليد، الذي يشمل الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة، لم يضم الأمير هاري وميغان ماركل منذ عام 2018.
ومن المقرر أن يقضي دوق ودوقة ساسكس عيد الميلاد هذا العام في منزلهما في مونتيسيتو بكاليفورنيا.
جهود كيت ميدلتون لتحقيق المصالحة
ذكرت تقارير أن ميدلتون بذلت جهودًا سابقة لانهاء الخلاف بين أفراد العائلة. ففي سبتمبر الماضي، شجعت العائلة المالكة على إرسال تهاني عيد ميلاد للأمير هاري، مؤكدةً على ضرورة إظهار الوحدة.
كما أنها تواصلت معه شخصيًا عبر مكالمة هاتفية في عيد ميلاده.
ووفقًا لمصدر ملكي نقلته صحيفة إكسبرس: "أخبرت كيت الأمير ويليام أن الوقت ليس مناسبًا للاستمرار في الحقد، وأصرت على أن العائلة بحاجة لإظهار أن الحب والأسرة هما جوهر قيمهم. وقد كانت كيت القوة الدافعة وراء هذه البادرات، ساعيةً لإعادة السلام قبل فوات الأوان."
على الرغم من أن العائلة ستبقى متباعدة جسديًا هذا العام، إلا أن خطوة ميدلتون المحتملة للتواصل قد تمثل بداية للمصالحة المنتظرة، وتجسد روح عيد الميلاد التي تدعو إلى الخير والتآلف.
