فجع الفنان المصري خالد زكي بوفاة زوجته فجر اليوم الأحد الموافق 18 سبتمبر، وذلك بعد صراع مع المرض وتدهور حالتها الصحية.
وفاة زوجة خالد زكي
توفيت الراحلة عن عمر ناهز الـ67 عامًا أثناء تواجدها في المشفى، ولم يكشف خالد زكي عن طبيعة مرضها الذي ألمَّ بجسدها.
وأفادت التقارير الإخبارية إلى جثمان الفقيدة سيشيع من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، وسيجري دفنها في مقبرة العائلة بالغفير في صلاح سالم.
ولم يعلن عن موعد ومكان قبول العزاء إلى الآن.
ويجدر الإشارة إليه أن زوجة خالد زكي من خارج الوسط الفني، وغابت عن الأضواء طوال فترة زواجهما، لكنها ظهرت في حفل زفاف ابنتهما.
خالد زكي وتدهور أحواله المادية
وسابقًا، تحدَّث خالد زكي عن طريقة معاملة جيله من الفنانين من قبل المخرجين، والتهميش الذين يواجهونه في الوسط الفني، كما تطرَّق لموضوع أزماته المالية التي واجهها خلال حياته، فقد التزم الصمت إزائه خوفًا من تشوه صورته أمام جمهوره.
أوضح خالد زكي أن المنتجين لا يملون جيله من الفنانين أهمية كما كان يحدث في الماضي، فقد شارك في العديد من الأعمال في السابق كانت توظف فيها أدوار مهمة وجيدة للممثلين كبار السن.
وطالب زكي بالتدخل فيما يعانيه الفنانين من غلاء المعيشة، إذ عاتب المنتجين لعدم تقديرهم المادي لهم، وقال نبرة قهر: "يجب صيانة الفنانين من جيلنا عشان منموتش واحنا مش معانا مليم.. لابد أن نكرم ماديا وأدبيا حتى نجد فلوس للعلاج".\
وكشف أنه لا يملك رصيدًا في البنك؛ حيث كان يسير على مبدأ "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب"، فكان يحاول على الدوام بإسعاد من حوله، بينما لم يفكر بتأمين مستقبله.
ولفت إلى أنه لجأ في إحدى المرات إلى بيع سيارته عام 2011 بسبب تدهور حالته المادية، مُشيرًا إلى أنه لم يشترِ واحدة جديدة إلى الآن، فهو يستخدم سيارة زوجته.
لايريد الموت مديونًا
وأكَّد أنه لا يريد الموت مديونًا غير قادر على تأمين علاجه، قائلًا: "أنا لحد دلوقتي بركب عربية مراتي مش قادر أجيب عربية بفكر إن الفلوس اللي ممكن أجيب بيها عربية أقدر اصرفها في الأكل والالتزامات وبحس بقهر من جوايا على الأحوال المادية بالنسبة لجيلنا ومش عايز أموت مديون ومش معايا تمن العلاج".