أكدت زوجة النجم الأميركي مايكل جاكسون السابقة ديبي رو أن ولدي النجم يهوديان بالولادة.
هذا وقد عبرت ديبي عن قلقها من ان يقوم أعضاء "أمة الإسلام" التي تدير شؤون امن النجم بتحويلهما عن دينهما الى الإسلام.
ووفقا لفوكس نيوز، فقد اكدت إحدى صديقات ديبي أنها لا تريد على أن يفرض على أولادها ذلك ومن أفراد سود متمردين.
هذا وتحمي "أمة السلام" كل من ابن النجم الكبير برنس مايكل 6 أعوام وأخته باريس 5 أعوام، حيث يتواجدان حاليا في منزل آمن في بيفرلي هيلز، بالإضافة الى النجم الذي هو ليس فرد من المجموعة مع ابنه الأصغر برنس مايكل الثاني والذي لم يكشف النجم عن هوية والدته بعد.
من جهته اكد محامي الأم أن الطفلين يهوديين ولكنه لم يدلي بتفاصيل أخرى.
جاء ذلك التصريح عقب يوم واحد من مثول النجم في المحكمة في أول جلسة من محاكمته بتهمة التحرش بقاصر.
وكان مايكل قد اثار مجددا الشائعات حول صلته بـ أمة الإسلام عبر احاطة نفسه اثناء مثوله امام القضاء في سانتا ماريا بكاليفورنيا ، بعدد كبير من عناصر الامن التابعين لهذه المجموعة الراديكالية السوداء من اجل حمايته من معجبيه.
ومنذ قرابة الشهر والشائعات تنتشر حول الدور الذي تلعبه لدي المغني هذه المنظمة المثيرة لجدل كبير والمتهمة بالعنصرية من قبل معارضيها والمرفوضة من قبل الفعاليات الاسلامية الرئيسية.
وتضم المنظمة ما بين 20 الفا و200 الف عضو وتدعو في برنامجها الى قيام دولة منفصلة والإفراج عن جميع السجناء المسلمين من السود ومنع الزيجات بين الاعراق المختلفة.
وكان زعيم أمة الإسلام لويس فرقان نجح العام 1995 في جمع مئات الاف السود في واشنطن العاصمة الفدرالية للمشاركة في مسيرة المليون شخص لكنه اشتهر خصوصا بتصريحاته ضد البيض و معاداة السامية .
بدوره أكد وكيل أعمال النجم الجديد ان جاكسون يتولى كليا أموره الخاصة بينما لا تتولى أمة الإسلام سوي أمنه -(البوابة)
