تعيين رئيس قسم البيئة لدى الاتحاد للطيران رئيساً للجنة البيئة في الاتحاد الدولي للنقل الجوي

تم تعيين رئيس قسم البيئة لدى الاتحاد للطيران لرئاسة لجنة البيئة في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا).
ومن المقرر أن تتولى السيدة ليندن كوبيل، المختصة في الشؤون البيئية والمسؤولية الاجتماعية، رئاسة لجنة البيئة في الاتحاد الدولي للنقل الجوي للعامين القادمين. وتُعدّ الاتصالات البيئية من أبرز أولويات هذه اللجنة ، فضلاً عن متابعة الوضع العام لصناعة الطيران ومراقبته وتطويره، إن لزم الأمر، فيما يتعلق بالتحديات الرئيسة التي تشمل إدارة الانبعاثات الكربونية وتغيّر المناخ.
وبهذه المناسبة، صرحت السيدة كوبيل : "إنه لشرف كبير لي أن يتم ترشيحي لهذا الدور، حيث تلعب لجنة البيئة في (أياتا) دوراً أساسياً في تحقيق موقف موحّد بشأن صناعة الطيران وعلاقتها بتغيّر المناخ، وفي تطوير سياسات واستراتيجيات للبيئة." وأضافت قائلة: "أتطلّع إلى العمل بشكل وثيق مع أعضاء اللجنة ومع ممثلي شركات الطيران لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال".
تتمتع السيدة كوبيل بخبرة تزيد عن 18 عاماً في الشؤون البيئية، وقد تسلمت مناصب عدة لدى مؤسسات رائدة منها كاثي باسيفيك للطيران حيث تولت إدارة الشؤون البيئية لدى الشركة. ومنذ يناير/كانون الثاني 2009، عملت كوبيل كأول مدير لشؤون البيئة لدى الاتحاد للطيران، وقد أمضت السنوات الثلاث الأخيرة في تطوير وتنفيذ استراتيجية بيئية للشركة التي تتخذ من مدينة أبوظبي مقراً لها. وبالإضافة إلى منصبها الحالي، تمثّل كوبيل الاتحاد للطيران في لجانٍ مختلفة بما في ذلك مجموعة السياسة البيئية لرابطة الناقلات الجوية العربية، كما تترأس قسم إدارة النفايات في مجموعة أبو ظبي للاستدامة.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.
منظمة النقل الجوي الدولي
منظمة النقل الجوي الدولي (الأياتا) تأسست في 19 أبريل 1945 لمواجهة المشاكل التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني في أعقاب الحرب العالمية الثانية.