تقارير مؤشر مونستر للتوظيف تظهر اعتدال نشاط التوظيف خلال شهر أبريل 2011 في منطقة الشرق الأوسط

مؤشر "مونستر" للتوظيف هو مقياس شهري للطلب على الوظائف في منطقة الشرق الأوسط، مبني على أساس المراجعة الفعلية لعشرات آلاف فرص العمل التي تم اختيارها من قبل مجموعة منتقاة من الشركات المتخصصة الممثلة لمواقع العمل، والعديد من قوائم فرص العمل المتوفرة من خلال الإنترنت. ومؤشر "مونستر" لا يقوم على عكس اتجاه مُعلنٍ أو مصدرٍ واحد فقط، بل يعتبر قياساً كلياً للتغيير الحاصل في قوائم فرص على امتداد هذه الصناعة.
عن نتائج المؤشر وتقاريره في شهر أبريل، يقول سانجاي مودي، المدير التنفيذي لـ"مونستر.كوم" في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا: "خفف أرباب العمل في منطقة الشرق الأوسط نشاط التوظيف في شهر أبريل 2011 إثر النشاط الكبير الذي قاموا به على صعيد التوظيف خلال الأشهر السابقة. ومن غير الواضح الماهية والدور الكبير الذي لعبته الأطوار الموسمية للتوظيف على آخر الأنماط التي تم مشاهدتها على مؤشر مونستر للتوظيف، ولكن من الواضح أن سوق العمل ظلت قوية نسبياً خلال الربع الأول لعام 2011، ولا يزال ساخناً بالنسبة لقطاعات رئيسية مثل تكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والإنتاج والهندسة".
المنحى الشهري للمؤشر بحسب الصناعات: تجاوز مستوى فرص العمل على شبكة الإنترنت لشهر أبريل مستوى شهر نوفمبر في ستة صناعات من أصل الـ12 التي يرصدها المؤشر.
قطاعات الإنتاج والتصنيع والسيارات والصناعات الملحقة: ارتفع مؤشرها 12 بالمئة، لتكون من بين القطاعات الرائدة على المؤشر بالنسبة لمعدل النمو للأشهر الستة المنتهية بأبريل.
قطاع التجزئة والتجارة والقطاع اللوجستي: انخفض مؤشرها 31 بالمئة وشهدت الانخفاض الأكبر في نشاط التوظيف من بين جميع القطاعات بين شهري نوفمبر 2010 وأبريل 2011.
المنحى الشهري للمؤشر بحسب المهن: تجاوز الطلب من خلال الإنترنت على العمال في شهر أبريل المستوى الذي كان عليه في شهر نوفمبر في 5 من أصل من الفئات المهنية الـ11 التي يرصدها المؤشر.
قطاع التسويق والاتصال والفنون والإبداع: ارتفع مؤشره 36 بالمئة مسجلاً معدل النمو الأكثر ثباتاً في ستة أشهر من بين كافة مجموعات الفئات المهنية الأخرى.
قطاع برامج و أجهزة الكمبيوتر والإتصالات: شهد مؤشره ارتفاعاً بنسبة واحد بالمئة مسجلاً التحسن الدراماتيكي الأبرز على مستوى كافة مجموعات الفئات المهنية الأخرى، حيث ارتفع مؤشره من 15 بالمئة في شهر مارس إلى واحد بالمئة في شهر أبريل.
قطاع الهندسة والإنتاج: انخفض مؤشره 5 بالمئة ليكون الأدنى ضمن السلسلة منذ شهر أكتوبر 2010.
توجهات المؤشر خلال ستة أشهر بحسب الدول
السعودية: ارتفع مؤشرها بنسبة 10 بالمئة لتكون بذلك صاحبة معدل النمو الأفضل في ستة أشهر على مستوى كافة دول الخليج.
مصر: هبط مؤشرها 25 بالمئة، وشهد فيها التوظيف من خلال الإنترنت مزيداً من الانحسار. وقد أظهر نشاط التوظيف لستة أشهر تراجعاً بنسبة 25 في المئة بين شهري نوفمبر وأبريل، ليكون بذلك أكبر انخفاض لمدة ستة أشهر بين جميع البلدان.
المنحى الشهري للمؤشر بحسب الدول
أبرز الملامح في المملكة العربية السعودية
تفوق قطاع الرعاية الصحية على جميع القطاعات على صعيد النمو خلال الأشهر الستة الماضية، بينما شهد التوظيف في مجال الموارد البشرية والخدمات الإدارية أكبر انخفاض دراماتيكي.
أبرز الملامح في دولة الإمارات العربية المتحدة
انخفض معدل التوظيف من خلال الانترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر أبريل بنسبة 10 بالمئة عن معدل شهر نوفمبر 2010.
استعادت وظائف قطاع الضيافة انتعاشها، إلا أن وظائف قطاعات الإنتاج والتصنيع والسيارات والملحقات كانت ذات نسبة النمو الأفضل على مستوى بقية القطاعات على مدى ستة أشهر.
الطلب على محترفي التسويق والاتصال والدعاية والإعلان سجلت أقوى معدل نمو لها خلال الأشهر الستة على الرغم من الانخفاض الشهري الحاد.
خلفية عامة
مونستر
مونستر وورلدوايد إنك (Monster Worldwide, Inc.)، الشركة الأم لـ"مونستر"، الأبرز على مستوى العالم في مجال حلول التوظيف عبر شبكة الانترنت لأكثر من عقد من الزمان، والتي تسعى جاهدةً من خلال عملها لتحفيز الناس على تحسين مستوى حياتهم. وبفضل تواجدها المحلي في العديد من الأسواق الرئيسية الهامة لأمريكا الشمالية وأوربا وآسيا، تقوم مونستر بالعمل على تأمين تواصل الشركات مع المتميزين من الباحثين عن العمل في جميع المستويات، و كذلك العمل على توفير المشورة الشخصية في الحياة المهنية للراغبين في كافة أنحاء العالم. ومن خلال المواقع الإعلامية على شبكة الإنترنت وخدماتها، توفر الشركة للمعلنين شرائح واسعة النطاق من الجماهير المستهدفة. وشركة "مونستر وورلدوايد" عضو في مؤشر ستاند آند بور 500 (S&P 500 index).