تنورة قصيرة في الجامعة وبينما أنت نائم

تاريخ النشر: 23 ديسمبر 2010 - 05:30 GMT
فتاة ترتدي تنورة قصيرة
فتاة ترتدي تنورة قصيرة

صاحب مدونة جرعة زائدة السورية، يصف ما تسبب به مرور فتاة ترتدي تنورة قصيرة في جامعة دمشق من ضجة:

"شهود عيان وصفوا الفتاة بأنها ذو بشرة سمراء وقوام رشيق ومشية رخيمة وخصر ضيق ونقلوا لنا صفات أخرى لكنها حجبت مراعاة لذوي القلوب الضعيفة .

مصدر آخر رفض الكشف عن اسمه أكد أن الفتاة كانت ترتدي حذاءً أحمر نمرة 37 مع كعب وبدون كلسات نسائية".

كما وكانت هناك بعض الخسائر أيضا ولكن لم تكن في الأرواح لحسن الحظ:

"ونجم عن حالة الاضطراب هذه تسع حالات ذهول , وحالتي صدمة , وعشرات حالات التلطيش الجماعي والفردي, في حين لم يبلغ عن أي خسائر مادية تذكر.

في سياق متصل، أحدث مرور الفتاة بساعة الذروة حالة شلل تامة حيث توقفت كل نشاطات الدراسة والأكل والكلام والمشي واكتفى الجميع بمراقبة المشهد الفريد".

ويختتم المدون بأنه برغم أن التنورة القصيرة أمر معتاد في أيام الصيف الحارة، ولكن موجات تشرين ساهمت في رفع التنورة إلى حد غير مسبوق وكان لذلك أعظم الأثر.

 

صاحب مدونة أفكار تحت الحصار من المغرب، ينبهنا إلى أناس يسهرون على راحتنا ونحن نائمون وآخرون يفترض بهم السهر غير أنهم لا يقومون بواجبهم كما يجب.

يتابع المدون أن هناك:

"من يسهر على راحتك و أمنك مضحيا براحته و أمنه الشخصيين!

وأنت نائم هناك من يعمل على أن تستفيق لتجد الخبز في الدكان المجاور و الماء في الصنبور و بنقرة الزر يشتعل الضوء لينير صباحتك الباهتة".

وعلى النقيض من ذلك:

"هناك أيضا من يرفع الشعارات فقط و هناك من يبكي دائما فقط و هناك من ينام و يستفيد فقط

هناك من يفهم خطء و يعتبر نفسه فوق الكل و حقيقة الأمر أننا مميزون -نستفيد مسبقا- لكننا نبقى في حاجة الى الآخر و لذالك يجب أن نكون في خدمة بعضنا البعض كل من جبهته و إلا لن تكون هناك دورة كاملة للخدمات!".

وماذا كانت نتيجة هذا في النهاية؟

"لأنه كل يفكر في مصلحته أولا تخلى العمال الكبار عن الصغار منهم و لهاذا بالضبط إنحلت كل صفات الضمير المهني و أصبح السربيس "الكل يعمل و لا أحد يجتهد" بالمقابل نجد الطرقات محفرة و الأزبال مشتتة و الروائح نتنة في كل مكان".