توقعات ساكسو بنك للعام 2011: أسواق تسودها الفقاعات بين الصعود والانخفاض

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 يناير 2011 - 09:43 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

يرى ساكسو بنك، وهو البنك المتخصص في الاستثمار والتداول عبر الإنترنت، في توقعاته المالية السنوية للعام 2011، أن هذا العام سيكون واعداً على صعيد تحقيق الانتعاش الاقتصادي.  فالاتجاهات الإيجابية للنصف الأخير من عام 2010 ستتواصل في بداية عام 2011، وتحديداً  خلال النصف الأول من العام الذي من المؤكد أنه سيحقق مزيداً من الأرباح للشركات خلافا للتوقعات. أما الجانب السلبي فيتمثل في أن هذه الأرباح  من المرجح أن تكون أقل بحلول النصف الثاني من عام 2011، في الوقت الذي تسعى في الشركات جاهدة للحفاظ على هوامش الأرباح  في ظل بيئة مازال فيها الطلب ونمو العائدات بطيئاً في حين ارتفعت تكاليف المدخلات ارتفاعاً هائلاً. 

وتوقع البنك الذي يتخذ من مدينة  كوبنهاغن مقراً له أيضا أن النمو الإجمالي للاقتصاد الأميركي ستتسارع وتيرته ليختم العام بمعدل نمو يبلغ 2،7 في المائة. ومن جهة أخرى، فإنه من المرجح أن يتراجع الاقتصاد الصيني ويسجل نمواً بنسبة 8 في المائة سنوياً، وهذا أقل من التوقعات التي حددت نموه بنسبة 10%.

ويخشى البنك كذلك من أن اسبانيا يمكن أن تكون "الضحية الكبرى" إذا  تفاقمت أزمة الديون البرتغالية. وأخيرا، سيكون عام 2011 عام ركود في المملكة المتحدة، على الرغم من أن اقتصادها سيتعافى على المدى الطويل وربما ليس لغاية عام 2012. 

ويتوقع ساكسو بنك أن تقلبات الأسواق لن تشهد سوى المزيد من الارتفاع، ولاسيما بالنظر إلى صورة الاقتصاد الكلي العالمي الذي يسود دينامياته التوتر.

وعلق كبير الاقتصاديين في بنك ساكسو، ديفيد كارسبول قائلاً "في حين أن الوضعية المالية لكل من البنك المركزي الأوروبي وصندوق التنمية الأوروبي والبنك المركزي الياباني وبنك إنجلترا ستظل مستقرة، فإن الصين وأهم أسواق الاقتصادات الناشئة الأخرى ستكافح بكل ما أوتيت من جهد لمواجهة الأصول المنخفضة وفقاعات الائتمان في 2011. أما ما ينبغي علينا فعله الآن فهو استعادة الثقة في النظام المالي، من خلال تنظيم أكثر صرامة في المستقبل، ومعاقبة البنوك التي تعتبر نفسها كبرى ومركزية في الاقتصاد الكلي وبالتالي أحقيتها بتلقي الدعم الحكومي. وسيكون على دافعي الضرائب سداد أغلب الفواتير التي تخلفت البنوك عن أدائها، والتي نشأت عن التصرفات الطائشة الماضية، ولكن ينبغي التوضيح من أنها ستترك لوحدها في تقرير مصيرها مستقبلاً. وحتى مع رفع الحكومات للضرائب وخفضها للنفقات، فإن فقاعات السندات العامة الكبرى على بعد سنة من مواجهة حتمية مع الواقع المالي".

خلفية عامة

ساكسو بنك

ساكسو بنك هو بنك استثماري عالمي متخصص في الاستثمار والتداول عبر الإنترنت في الأسواق المالية الدولية. يتيح ساكسو بنك للمستثمرين الأفراد والعملاء المؤسسات إمكانية تداول العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات (CFD) وصناديق التداول الاستثمارية في البورصة (ETF) والأسهم والعقود المستقبلية والخيارات والمشتقات الأخرى وذلك من خلال برامج تداول عبر الإنترنت حازت على جوائز متعددة، فضلاً عن تقديم خدمات الإدارة الاحترافية للمحافظ والأموال.

ولطالما كان محور تركيز ساكسو بنك على التكنولوجيا منذ البداية كعنصر حيوي للحفاظ على تنافسية البنك في مجال التداول عبر الإنترنت. ويشتهر ساكسو بنك بين عملائه على مستوى العالم بالتميز في الخدمة والتكنولوجيا. إن حماية معلومات العملاء والتحكم بأمان في الأنظمة الداخلية الفورية وكذلك إدارتها وتشغيلها، هي العناصر ذات الأهمية القصوى للبنك، فيحرص ساكسو بنك على تأمين جميع المعلومات وأنظمة التشغيل الداخلية من خلال فريق عمل متميز من المتخصصين في مجال تقنية المعلومات.

ويعمل ساكسو بنك منذ عام 1992 كطرف وسيط في أسواق رؤوس الأموال العالمية، حيث يساعد على تجميع السيولة والانفتاح على البورصات العالمية وتوفير مجموعة فعالة من أدوات وبرامج التداول للشركاء والعملاء الأفراد والمؤسسات والبنوك وشركات الوساطة.

ويُعد ساكسو بنك أحد البنوك المعتمدة الخاضعة للقوانين الأوروبية، ومن ثم فهو قادر على دعم قاعدة عالمية من العملاء الأفراد والشركات والمؤسسات المالية وذلك من خلال مقره الكائن في الدنمارك والمكاتب الإقليمية العديدة الأخرى. وبعد أن تلقى الاعتماد كبنك أوروبي في يونيو 2001، أصبح لساكسو بنك حضور سريع في عالم التداول عبر الإنترنت ويعود الفضل في ذلك إلى تميز خدمة العملاء التي يقدمها وأسعاره التنافسية وتركيزه على تطوير برامج تداول رائدة في المجال. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن