جائزة الماس من بنك برقان تدخل عامها العاشر على التوالي
أعلن بنك برقان اليوم بأن جائزة الماس التي أطلقها البنك لتكريم ذوي الاحتياجات الخاصة، قد دخلت عامها العاشر على التوالي. وتعكس هذه الجائزة حرص البنك والتزامه بمسؤوليته الاجتماعية واهتمامه العميق بهذه الفئة الاجتماعية من خلال تطوير تلك المبادرة لتكريم إبداعاتهم وإنجازاتهم في مختلف المجالات.
وقامت جائزة الماس على مدى السنوات التسع الماضية بتكريم الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين استطاعوا تحدي إعاقاتهم والتغلب على العقبات والمصاعب التي تواجههم في الحياة ليحققوا إنجازات متميزة. وقام البنك بتقسيم جائزة الماس إلى ثلاث فئات لتشمل جميع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عادل حيث تم تخصيص جائزة الماس الزرقاء لذوي الإعاقات الذهنية بينما جاءت جائزة الماس الصفراء لتكريم ذوي الأعاقات الحركية، وجائزة الماس البيضاء لذوي الإعاقات الحسية.
وعن هذا يقول بشير جابر، رئيس مديري التسويق - مدير عام بالوكالة في بنك برقان:" يكمن هدفنا في سعينا لتوثيق هذه المبادرة التي استطاعت أن تحقق مكانة بارزة في المجتمع الكويتي. ويسعدنا أن نعلن أننا نستعد هذا العام لإقامة احتفالية خاصة لهذه الجائزة بمناسبة إكمالها عقداً من الزمن، وكذلك لنؤكد على التزامنا نحو المجتمع الكويتي بكافة فئاته ومكوناته".
وكانت جائزة الماس قد شهدت على مر السنوات الماضية، نجاحات بارزة وتطوراً مستمراً. وإذا كانت الفكرة الأساسية قد بدأت بشكل أولي وبسيط إلا أنها تطورت لتصبح اليوم من أبرز البرامج والمبادرات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الكويت. وقام فريق البنك بتطوير المبادرة وإغنائها بالكثير من الأفكار والإضافات التي جعلتها في كل سنة أكثر تميزاً ونجاحاً. وسيتم في احتفالية هذه السنة دعوة جميع من تم تكريمهم في السنوات السابقة وكذلك الهيئات والمؤسسات التي شاركت وفازت وايضاً ساهمت في تقديم الدعم لهذه الفئة من المجتمع.
واضاف جابر قائلاً: "إن جائزة الماس ليست مجرد احتفال تكريمي نقيمه كل سنة، بل إنه التزام نعتز به بما فيه من قيمة للتواصل مع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم للمؤسسات والهيئات التي ترعاهم وتدعمهم عن طريق تزويد هذه الجهات بالأجهزة والمعدات التي تساعد في جعل الحياة أيسر وأفضل."
يسعى بنك برقان دائماً أن يكون مساهماً في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بهدف تعزيز روح الانتماء لديهم وتطوير قنوات التواصل بينهم وبين البيئة الاجتماعية المحيطة بهم. ولتحقيق هذا، حرص البنك على تشجيعهم وتطوير مهاراتهم ومواهبهم ليستطيع أن يوفر لهم فرص عمل في البنك تتوافق مع إمكانياتهم.
لقد أصبحت جائزة الماس اليوم مكوناً رئيسياً في تطبيقات المسؤولية الاجتماعية للبنك، وتعبيراً فريداً وقوياً لدور بنك برقان في تنمية وتطوير المجتمع والاهتمام بقضاياه وأفراده على اختلاف شرائحهم وفئاتهم.
خلفية عامة
بنك برقان
بنك برقان إحدى مؤسسات كيبكو - شركة مشاريع الكويت ( القابضة). و هو بنك إقليمي يمتلك العديد من المؤسسات المالية التابعة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا. ويعتبر بنك برقان من اكثر البنوك التجارية ديناميكية و حداثة حيث تأسس في عام 1977 و استطاع ان يحقق دورا و مكانة بارزة في قطاع العمل المصرفي على مستوى الأفراد و الشركات و الاستثمار و ذلك من خلال تقديمه منتجات و خدمات و عروض جديدة و مبتكرة إضافة إلى البنية التكنولوجية المتطورة التي تدير جميع أعماله. و تشمل المؤسسات المالية التابعة للبنك كلا من بنك الخليج الجزائر ( في الجزائر ), و مصرف بغداد ( في العراق ), البنك الأردني الكويتي ( في المملكة الأردنية الهاشمية ) و بنك تونس العالمي (في تونس). و ثابر البنك على تحقيق تطورات مستمرة و راسخة عبر سنوات عمله من خلال الالتزام بتطبيق هيكلية عملية لتحقيق العوائد و الدخل, و من خلال أصوله القوية و التنوع في مصادر التمويل, إضافة إلى كفاءة و قوة رأس المال. وكان لاعتماد البنك على أحدث و أفضل المنتجات و الخدمات و التقنيات المصرفية الحديثة دور بارز في تعزيز مكانة البنك ليكون معيارا تنظر إليه المؤسسات الأخرى على المستويين المحلي و الإقليمي, ويدير البنك في الوقت الحاضر شبكة واسعة من الفروع و أجهزة الصرف الآلي موزعة في جميع المواقع الحيوية و الهامة في دولة الكويت.