جاسوس مصري بـ 800 دولار ومغزلجية الفيس بوك

تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2010 - 10:14 GMT
إسرائيليون يتظاهرون ضد الهجرة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية!!
إسرائيليون يتظاهرون ضد الهجرة إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية!!

صاحبة مدونة مش عارفة بس نفسي أعرف، تسخر من اكتشاف شبكة تجسس تعمل لحساب إسرائيل مؤخرا في مصر، وترصد تراجع الحس الوطني لدي الناس:

"كده يا مصر تخلي الشعب عاوز يبقى داسوس؟

إذ "رمبأاا" يتعلم على إيدهم - بكل سرية - كيف ينشيء عنوان بريد إلكتروني؟!!!!

كمان إست أم حسن اللبنانية مزنوقة كتير كتير في بلوك نوت معالج كيميائيا تؤبرني!!!!!

وأبو جاعود السوري محتاج شنطة بجيوب سرية علشان الإندرويرات بتاعته تعر ومن قبل حرب تموز".

وتشعر ستيتة بالإحباط، ذلك أن المبلغ الذي كان يتقاضاه الجاسوس كان 800 دولار لا غير:

"المصيبة في الإحباط اللي أصاب الأمة بعد الخبر ده ... طبقا لأقوال المتهم بالتجسس انه بيقبض 800 دولار أمريكي لا غير .. كتك نيلة

كتك ستين نيلة لو كنت فعلا جاسوس ... "أصل البلد مبقاش فيها حاجة مضمونة ولا تتصدق بسهولة"

800 دولار يا موكوس ... مبلغكش مثل مهم "إن سرقت إسرق جمل" يا خاين

حد يخون ويبيع دينه ب 800 دولار كمرتب شهري ... حريقة تحرق الأغبياء

جبت للشعب إحباط من تحت الباط ... ده الشعب كله بيمني نفسه بشلالات فلوس التدسس".

لا تخفي ستيتة خيبة املها من رد فعل الشعب المصري على الموضوع فهو لم يعد كما كان سابقا:

"المصريين بعد ما كانوا بيتفوا على الجاسوس تلقائيا ... منهم اللي اعتمد نظرية تزوير الإنتخابات ونظرية المؤامرة الداخلية

ومنهم اللي اتجنن وعاوز يبيع دنيا وآخرة ... واللي باقي على ولائه مستحي يعلن إنه بيحبك يا مصر".

 

صاحبة مدونة حروفي من السعودية تدعو على صفحات مدونتها إلى حملة للتشهير "بالمغزلجية" (المغازلون باللهجة السعودية) على الفيس بوك. تنتقد المدونة افتقار الكثير من الشباب لأصول اللباقة والمحافظة على الحدود عند التعامل مع الجنس الآخر ولا تستثني الفتيات من ذلك أيضا:

"لا أعرف لماذا يتعمد الطرفين من هذا النوع نسيان حدود وآداب التواصل مع الطرف الاخر؟! غالباً ما تختفي الحدود العامة ويصبح كل طرف يتحدث مع الاخر بلا كلفة وبلا ذوق، إلى درجة اصبح ينادي كل طرف ” غاليتي  “بدلا من اختي، وكان العضو يعيش حالة حب عارمة مع الجميع!".

تتابع المدونة لتتحدث عن تناقض الشاب الذي يستغرب من رفض تصرفاته، وهل يقبل أن يحدث نفس الشيء مع قريبته؟

"اشعر ان هؤلاء يضحكون على أنفسهم اولا قبل الاخرين، تجدهم يتشدقون بالخوف على المرأه لكنهم في الواقع خونة ينخرون في بناء المجتمع ، لان الانثى التي يستمريء عليها هي اخته وابنته وامة ،وزوجته وإذا تعدى عليها ، تُعدى على عوراته لاحقا".

تؤكد المدونة على رفضها للممارسات الخاطئة وتطلق حملة الكترونية على مدونتها داعية إلى وقف مثل هذه التصرفات.