صاحب مدونة الرحيل إلى الله يدعو الرئيس المصري للتنحي قائلا:
" عزيزي فرعون مصر اليوم صدقني من ثلاثين عاماً لم تشرق الشمس على أبناء الكنانة و لم يروا شعاع نورها و يصلون الآن أن تغيب أنت ، فأكمل سقوطك حتى النهاية و لا تخف فستشرق شمس مصر بعدك من جديد !".
ويقول ياسين:
" ما كان ممكناً أن يُبحر نسيم الحرّية دون أن يرسو في ميناء مصر..
عاصمة التاريخ, أم الدنيا.. تعيش منذ ثلاثة أيام انتفاضة شعبية باسلة تعلن مع كلّ مظاهرة و في كلّ صرخة نفاذ صبر الأحرار, تنادي بحقّها في حياةٍ كريمة, بعملٍ شريف, برغيفٍ مغذّ, بكلمة حرّة, بتعبيرٍ سيّد كلماتِهِ..
الطغيان يتدثّر بصمته مرتجفاً حين يسمع زئير الأحرار..
أينَ هذه الطائفية التي كانوا يقولون أن الشعب المصري بها مريض؟ أين هذا التطرّف؟ أين هم هؤلاء الملايين الذين لا يحلمون إلا بالذبح و السلخ؟ أين الكنائس المحترقة؟ أين المكتبات المهدّمة؟".
ويضيف:
" أصدقاء مبارك هم المجرمون و اللصوص و القتلة و السفّاحون و مصاصو دماء العالم.. أصدقاء الشعب المصري البطل هم أحرار العالم أجمع..!".
تعبر جفرا عن فرحها بأن الشعب العربي لا يزال حيا:
" عدت لثقتي اننا ما زلنا هنا ... كشعوب تحب الحياة ...و اطلب من المتحذلقين الصمت ( الخرس ) و يكفي جلدا للذات
اذا احببت اذهب و اجلد نفسك و اتركنا كما نحن ...و اتركنا مع الورد المفتح في جناين مصر ... و مع اناس يزرعون الارض دما لتخضر... مع كل الخوف و القلق ... هناك اناس يصنعون تاريخا بالقرب منا
هذه كمقدمة متفائلة و بغض النظر عن نتائج المخاض الذي تمر به الثورات
و على نتاجه ... لكن ما زلت على يقين اننا نستطيع ان نقرر ما نريد ان نكون عليه
ربما انا قلقة جدا على ما سيكون لكن اعتبر ان هذه اللحظة نشوة ...حيث بالاسقاط الاول بتونس و المظاهرات في مصر
مجرد تطبيق الفكرة".
أما صاحب مدونة صندوق حمد الكويتية، فيدعو إلى أن تتعلم الكويت من مصر:
" لذلك دائما ما نقول , بأن ليس هناك من الناس من سيخرج عن النظام العام في حال لو كان الدستور والقانون يطبقان , بالاضافة الى استمرار القيادة السياسية في اي دولة بالعمل على تقرير الافضل والأيسر للناس , اللهم ربما بعض المجاميع الصغيرة التي تختلف بالرؤى مع القرار معين و مثل هذا الخلاف لن يصل بمداه لما حصل في تونس او الانتفاضة الجبارة الجارية في مصر اليوم ".
ويتابع:
"هذه رسالة لنا حتى نحن في الكويت و خصوصا السلطة التنفيذية , عليها احترام الامة عبر احترام النظام العام والدستور والقوانين ومبادئ حقوق الانسان ومبادئ الحرية وعبر اختيار الاصلح من المسؤولين من اجل اتخاذ افضل القرارات لصالح الامة قبل اي شئ آخر".
ومن الكويت أيضا يطالب بنادول الرئيس المصري بالرحيل:
" وأرحل أيها العميل , فالمصريون محرجين منك , 30 عاما من أسوأ سنوات التاريخ المصري , حافلة بالفساد والإقتصاد المريض والتخاذل السياسي , يكفي تزوير بالإنتخابات ويكفي الخضوع والإستسلام لإسرائيل وحلفائها , مصر وهي أغني دولة عربية باتت أسوأ دوله بسببك" .
موي من الأردن، ينشر ملخصا لدليل تم تداوله للثورة بعنون: كيف تثور بحدائه في مصر!! يوضح الدليل كيفية الخروج في مظاهرة والتعامل مع قوات الأمن.
يبدي يزيد تخوفا من الثورة القادمة وغيرها في الشرق الأوسط:
" كل ما اخشاه ان تصبح هذه الرقعة الجغرافيه المسماة بالشرق الاوسط رقعة بها شعوب تتقاتل فيما بينها كالحرب الاهلية في لبنان ايام الثمانينات – ولتنتعش تجارة السلاح وتزيد – وان تصبح شعوب هائمة كالمواشي تتناحر بلا حكام او قانون لنهئ بانفسنا الفرصة الكريمة للغريب القادم في ان يبسط قواه في المناطق التي تعنيه ويرغب ويستفيد من حظيرة البقرات الحلوب مخلفين خارج حدود رسمت في قلب الوطن ابناءه يهيمون حول تلك الحظائر فلا يذوقون حليبا او جبنا فقط فتات ما يقدم لهم من خيرات ارضهم وباسم المساعده الانسانية والنوايا الحسنة ومشروع تهيئة هؤلاء البربرية – نحن بتاريخنا العريق المشوه وتراثنا المنهوب كخيراتنا – لحياة كريمة ويمضي الوقت في انتقاء رجل آخر لا يختلف عن سابقيه ولائه لهم".
وتعليقا على خطاب الرئيس مبارك إلى الشعب يقول خالد:
" "شاءت الأقدار أن أكون رئيسا للجمهورية.."!!
جملة استفزتني، واستفزني أكثر قوله: أنا مع الفقير، فكرني فقط في خطاب بن علي عندما قال: أنا فهمت البطّال..".
ويتابع:
" أيجب علينا أن نقيم الدنيا ولا نقعدها حتى يصل صوتنا لأولي أمورنا؟
أين هم عندما كنا نقف أمام البرلمانات، والمقاطعات، والبلديات، وننادي بالوظائف، ومحاربة الفساد والرشوة والفقر؟
نراهم فقط عند الانتخابات، بوعودهم البراقة، وشعاراتهم الطنانة، حتى إذا أدركوا المراد، اختفوا كما تختفي الخفافيش في الظلام".
