جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يطلق المرحلة الثالثة من برنامجه التطويري والتدريبي الشامل

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 مايو 2011 - 05:44 GMT

يكمن الهدف الرئيسي من وراء البرنامج في تقديم الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر وتحسين قدراتها وإمكاناتها في مجالات عدة
يكمن الهدف الرئيسي من وراء البرنامج في تقديم الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر وتحسين قدراتها وإمكاناتها في مجالات عدة

نظم "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" المرحلة الثالثة من برنامج تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة التدريبي الشامل في "فندق ومنتجع فريج الشرق" حيث ركزت الجلسة التفاعلية على موضوعين أساسيين، هما الابتكار والريادة. وتميزت جلسات البرنامج مجدداً بالحضور الكثيف لرواد الأعمال ومدراء واصحاب المشاريع، حيث تم تقديمها باللغتين العربية والإنجليزية. واستضاف جهاز قطر للمشاريع الصغيرة و المتوسطة الشاب  القطري الطموح، السيد محمد الإبراهيم، الشريك المؤسس والمدير العام لمجموعة "كارسمسار" كأحد المتحدثين وضيف الشرف، ليتحدث عن تجربته الألكترونية.

وقد تم تقديم سلسلة من الشروحات التوضيحية لتسليط مزيد من الضوء على أهمية الأعمال الإلكترونية والابتكار بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتضمنت هذه الشروحات نصائح قيمة في مجال التسويق الإلكتروني، الذي يعد واحداً من أكثر قنوات التسويق فاعلية في عصرنا الحالي. وخصصت الشروحات جانباً كبيراً لتعريف الحضور بالسبل الكفيلة بتحويلهم إلى قيادات  ورواد أعمال ناجحين.

وبدورهم، قال رواد الأعمال الحاضرين في ورشة عمل "متطلبات أداء الأعمال" إنه بمقدورهم مضاعفة حجم أعمالهم في غضون 3 سنوات، إذا ما تسنى لهم تطوير قدراتهم الإدارية وفق أرقى المعايير العالمية، والحصول على التسهيلات اللازمة لمزاولة الأعمال الإلكترونية، وتوفير التدريب المتطور لموظفيهم.

واستعرض السيد محمد الإبراهيم خلال الجلسة تجربته ومشروعه الريادي أمام المشاركين، في خطوة تؤكد اجتذاب جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لرواد الأعمال المتميزين في الدولة. كما وأكد في حديثه أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر تمتلك جميع المقومات اللازمة لأن تقود مسيرة الابتكار وريادة الأعمال نحو آفاق جديدة، ولكنها تحتاج الدعم الصحيح.

وأثنى السيد محمد الإبراهيم على الجهود الكبيرة التي يبذلها "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" في دعم هذا القطاع المتنامي، لافتاً إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة يمكنها التركيز على بناء "ثقافة مؤسسية مبتكرة" قادرة على تحقيق نتائج مذهلة، خاصة وأنها لا تعاني من الإجراءات الروتينية التي غالباً ما تعترض سبيل الشركات الأكبر حجماً.

وأضاف الإبراهيم:  "لكي يزدهر قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يجب خفض مستويات المخاطرة واحتضان رواد الأعمال ومساعدتهم على تحقيق النمو لمشاريعهم، وهذا بالضبط ما يقوم به ‘جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة’. وقد أثبتت لنا التجربة أن التمويل أحد أهم عوامل النجاح ولكنه ليس العامل الأساسي الوحيد للنجاح، فقد تمتلك معظم الشركات الجديدة منتجاً جيداً، ولكنها تفتقر إلى الأدوات الصحيحة لتسويق منتجها بالشكل المناسب. وهنا يبرز الدور المهم للابتكار".

ويعتبر "برنامج تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة" من أولى المبادرات الكبرى التي أطلقها "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" بهدف تحسين البنية التحتية الداعمة للابتكار في الدولة. ويتم تنظيم هذا البرنامج التدريبي المجاني الشامل عبر الإنترنت بالتعاون مع "بوتنشل"، مصمم البرنامج وشريك "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، الذي نظم حتى الآن 18 ندوات تفاعلية عبر الإنترنت في إطار "برنامج تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة". كما ونظم البرنامج جلسات الإنترنت (التدريب عن بعد) باللغة العربية يوم 17 مايو حول المزايا التنافسية وأخرى بالإنجليزية يومي 16 و18 مايوتناولت المسؤولية الاجتماعية للشركات ومهارات التواصل بين الأفراد.

ويحظى البرنامج برعاية محلية من قبل "كيوتل"، و"واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر"، و"بنك إتش إس بي سي"، و"كيو انفست"، بالإضافة الى "الأمانة العامة للتخطيط التنموي" وهي الشريك الاستراتيجي للجهاز، فضلاً عن الرعاة الإقليميين وهم "أول ورلد"، و"أرامكس"، و"جوجل"، و"إنتل"، و"زاوية".

وقالت مديرة مشروع "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" بالإنابة، نوره المناعي: "يقود ‘جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة’ مرحلة جديدة من تطوير المشاريع سعياً إلى إيجاد اقتصاد معرفي أكثر تنوعاً في قطر. ويمثل ‘برنامج تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة’ مبادرة رائدة تجمع تحت مظلتها المبتكرين ورواد الأعمال الطموحين في الدولة مع نخبة من المتحدثين المرموقين لإثراء رصيدهم المعرفي وتمكينهم من الوقوف في طليعة الجيل الجديد من قادة الأعمال في قطر".

من جهته، قال الدكتور صالح النابت، ممثل الأمانة العامة للتخطيط التنموي: "انطلاقاً من مهمتها في رسم طريق التنمية المستدامة لقطر، وتركيز استراتيجية التنمية الوطنية على تمكين القطاع الخاص وتشجيع روح الريادة باعتبارها سبيلاً لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع اقتصاد الدولة، فإن ‘الأمانة العامة للتخطيط التنموي’ تساند بكل ما لديها من قوة دور "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" في دعم إنشاء وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة".

وقال السيد شادي البنا، الشريك الإداري في "بوتنشل": "تأتي ورشة عمل ‘متطلبات أداء الأعمال’ في إطار المرحلة الثالثة من برنامج تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر. وتهدف إلى تحديد العوامل التي من شأنها تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من مضاعفة حجم أعمالها في غضون ثلاث سنوات. وركزت الورشة أيضاً على عدد من المجالات، بما في ذلك الحصول على التمويل، وتطوير الإدارة، ومزاولة الأعمال الإلكترونية، وتطوير المواهب، والابتكار. كما قمنا باستضافة ندوتين إلكترونيتين باللغتين العربية والانجليزية، وذلك بغرض التواصل مع أكبر عدد ممكن من الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر".

أقوال الشركات الراعية للبرنامج

قال المهندس خالد عبد الله المنصوري، المدير التنفيذي لحلول الأعمال بكيوتل: "لطالما أثبتت ‘كيوتل’ الجدوى الكبيرة لحلول الأعمال التي توفرها خصيصاً للشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك خفض التكلفة الإجمالية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعزيز الإنتاجية. وفي ظل تمتعها بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في هذا القطاع، وامتلاكها أفضل شبكة اتصالات في دولة قطر، فإن ‘كيوتل’ قادرة اليوم على تقديم حلول متطورة تم تصميمها خصيصاً لتمكين المؤسسات والشركات من تلبية احتياجاتها والتركيز على تحقيق أهدافها. وتستفيد هذه الشركات أيضاً من تقديمنا لها أعلى مستويات الخدمة والدعم، خاصة في مجالي الريادة والابتكار".  

كما علقت مديرة قسم الابتكار في "واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر", الآنسة ناديا فرح، بقولها: "تدعم ‘واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر’ الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المتخصصة بالتكنولوجيا عبر برامج مختلفة. ويمثل ‘برنامج إدارة مشاريع التكنولوجيا والابتكار’ (TIEP) حلقة وصل بين بيئتي الأبحاث والاقتصاد بفضل ما يقدمه من أدوات لتحفيز الابتكار في الشرق الأوسط ضمن بيئة ترتكز على تعدد التخصصات والثقافات. كما يوفر البرنامج تجربة متميزة في مجال التعليم والتدريب على كيفية دمج التكنولوجيا في الأسواق المحلية والعالمية. أما في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة, فتتم ترجمة هذه التجربة من خلال إنشاء شركات جديدة قادرة على تقديم منافع اجتماعية واقتصادية في اقتصاد عالمي قائم على المعرفة".

وقال السيد فادي فتال، رئيس الخدمات المصرفية التجارية في "بنك إتش إس بي سي قطر": "يوفر ‘إتش إس بي سي’ قنوات إلكترونية متميزة لتقديم الخدمات المصرفية لقطاع الأعمال وتوفير الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شبكة HSBCnet. وتساعد هذه القناة في إنشاء منصة متكاملة للمدفوعات والمقبوضات، مما يسهل إنجاز التعاملات المالية اليومية لجميع الشركات. ويتمتع ‘بنك إتش إس بي سي’ بالوضع الأمثل لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، ونحن ملتزمون بتطوير هذا القطاع عبر باقة من المنتجات والخدمات المصممة خصيصاً لهذه الشريحة من الشركات".

أقوال من الحضور

بدوره، قال السيد خالد الحميدي، مدير الأصول البحرية في مجموعة عمليات راس غاز: "يكتسب هذا البرنامج من ‘جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة’ أهمية بالغة، وينتظره قطاع الأعمال منذ أمد طويل. فالمشاريع الصغيرة والمتوسطة تسهم بشكل كبير في الاقتصادات الحديثة، ولكن دورها في المنطقة لا يزال محدوداً لوجود العديد من التحديات. وأما الأمر المؤكد، فهو أن الوقت لم يفت بعد ويمكننا أن نبدأ الآن. ولكي يتسنى لرواد الأعمال تحقيق النجاح، فإنهم ينتظرون الدعم المستمر من ‘جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة’، ابتداء بالمراحل الأولى لدراسة الجدوى وصولاً إلى تحويل الأفكار إلى مشاريع فعلية ناجحة. يضاف إلى ذلك، أن صقل المواهب وتدريب الكوادر البشرية يشكل عاملاً أساسياً في نجاح أي مشروع".

قالت الدكتورة نوال الشيخ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "تو بي كميونيكيشنز": "يساعد ‘برنامج تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة’ على توفير فرص متميزة للتواصل وبناء العلاقات وتشجيع المواطنين القطريين، وخاصة النساء، على دخول سوق ريادة الأعمال. ويلعب ‘جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة’ دوراً محورياً في تطوير هذا القطاع في قطر، خاصة عندما يكون مثل هذا البرنامج مجانياً، ونتوقع منه أن يوسع نطاقه بحيث يشمل عدداً أكبر من هذه الشركات. ويمكن له أيضاً أن يساهم في بناء قاعدة بيانات تتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها في بناء وتعزيز علاقاتها، وكذلك تزويد رواد الأعمال بأفكار مبدعة لإنشاء شركات جديدة في قطاعات محددة".

وقال المهندس عبد الرحمن صالح العجي، المدير التنفيذي لشركة "إن جي إن": "لقد تأسست شركتنا منذ ما يزيد على العام ونجحنا حتى الآن في تحقيق العديد من المشاريع في مجال العلاقات والاتصالات. وعندما سمعنا بجهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لأول مرة تحمسنا جداً للانضمام إلى البرامج والمبادرات التي ينظمها، ومن المؤكد أن دعمه يشكل قيمة مضافة كبيرة لأعمالنا".

تأسس "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" بهدف تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كي يشكّل حافزاً ودافعاً رئيسياً للروح الاستثمارية المتنامية في قطر، وذلك بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من خلال تقديم برامج ومنتجات متعدّدة ومختلفة معدّة خصيصاً لتلائم أدق احتياجاتهم.

ويكمن الهدف الرئيسي من وراء البرنامج في تقديم الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر وتحسين قدراتها وإمكاناتها في مجالات عدة مثل الإدارة وتطوير الأعمال والموارد البشرية والتسويق الإلكتروني. كما يهدف جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى رسم مسار التطوير المستدام وتعزيز إمكانات القطاع الخاص للتشجيع على الاستثمار وإيجاد وظائف جديدة والمساهمة في تنويع اقتصاد الدولة من خلال تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة وتوسيع نطاق عملها.

وما يزال بإمكان أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والمدراء العامين الذين يرغبون بالمشاركة في هذا البرنامج المجاني المتميّز، أن يقوموا بذلك من خلال التسجيل عبر الموقع: www.potential.com/qatar أو من خلال الاتصال برقم الهاتف: 8000055

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن