أكدت عدة مصادر مطلعة، إسرائيليّة وفلسطينيّة، صباح اليوم الاثنين، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ رضخت لمطالب الأسير المضرب عن الطعام، خضر عدنان، وتوصلت معه إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في تاريخ 12/7 وذلك بضمانات دوليّة.
وقام الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي بالتعبير عن فرحتهم بهذا الانتصار ضمن موجة عارمة من الأخبار الدموية في العالم العربي، معتبرين أن صمود خضر العدنان هو التعبير عن الانتصار الأقوى على العدو الاسرائيلي، من جهة أخرى تساءل العديد من المغردين عن انسانية الاحتال الاسرائيلي بالنسبة للأنظمة العربية الأخرى، وقالو؛ لو كان خضر سجينا في أي بلد عربي لترك يموت دون أن يسأل عنه أحد!:
@wa7ad_if6iraadi هل سأل أحد عن ثمن النصر الذي حققه الاستشهادي #خضر_عدنان ؟ عن مدى الضرر اللاحق بأجهزته الحيوية عندما ننسحب نحن المهنئين الى بيوتنا؟
@Ayatz01 الف الف الف مبروك شيخنا #خضر_عدنان سيكون حرا" خلال أياام النصر كل النصر لمن يصمد ويصبر ويحتسب
@linazahreddine شكراً لصمودك وعذراً منك، لم نفعل لك شيئاً لأننا مشغولون بالذبح والتكفير وتفجير المساجد.
@omniaelkhair فعلتها يا بطل وللمرة الثانية
@basemn63 إنتصار #خضر_عدنان على جلاديه رسالة للجميع في الداخل قبل الخارج،أن اللغة الوحيدة التي يفهمها الإحتلال هي القوة والصمود
@hrebat زوجة الشيخ: اهدي هذا الانتصار الي كل ام شهيد واسير وكل من دعا لشيخ عن ظهر قلب
@abuabdalla282 الشيخ #خضر_عدنان . بانتصاره على السجان للمرة الثانية ، يؤكد لنا أن كل مانحتاجه للانتصار على عدونا هي الإرادة والعزيمة
@RodanaAlqaruote فقد عند الفلسطيني يتحول مفهوم الجوع كافر إلى الجوع كرامة
@adabPS 55 يوم من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.. هذا الرجل يموت.. ويترك لنا عجزنا وقلة حيلتنا وعارنا.
@TareqFarra هتفات الشبان الفلسطينيين أمام غرفة الأسير #خضر_عدنان في مشفى صرفند داخل الأراضي المحتلة عام 1948, هو التضامن الحقيقي حيث وصلوا لمكان حبسه
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا