جاءت نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية مخيبة للآمال، وقد وجد فيها العديد من النشطاء انتكاسة وسرقة للثورة المصرية، حيث ستنحصر النتيجة بين مرشح الأخوان محمد مرسي والمرشح الفريق أحمد شفيق الذي يعتبر من بقايا النظام القديم نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وعن هذه النتيجة المخيبة يقول المدون احمد سمير:
"بالنسبة لي فإن وصول أحمد شفيق لهذه الجولة كانت مفاجأة كبرى ان لم تكن كذلك بالنسبة لمن يعيشون في قلب المجتمع المصري و يغوصون في اعماقه.
كثير من الأصدقاء عندما كنت أسفه من فرص أحمد شفيق في تحقيق اي شيء في تلك الإنتخابات كانوا يعلقون قائلين...
انت مش عارف حاجة..شفيق فرصه بتزيد يوم عن يوم.....!!!
و لم اكن أأخذ تعليقاتهم على محمل الجد ابدا...فلم اكن اشك لحظة في ان فرص شفيق تكاد تكون منعدمة تماما...فلا يمكن لشعب قام بثورة ضد نظام ان يعود بعد اقل من عامين و يختار رئيسا للبلاد من نفس النظام الذي ثار عليه....!!!!!
الا انهم كانوا ادرى مني بالواقع المصري بعيدا عن النخبة على فيسبوك و تويتر التي يبدوا انها و انا منهم نعيش في عالمنا الخاص بمعزل عن بقية ال 80 مليون الذين يبدوا ان لديهم افكار مختلفة و حسابات مختلفة و احلام و امنيات مختلفة...!!
الا ان هذه النتائج تطرح الكثير من علامات الإستفهام و التساؤلات التي سأتركها بدون إجابة عسى ان تحمل الساعات القادمة اجابات عن بعضها و ربما ظل البعض الأخر غامضا و ربما بقى بعضها بدون إجابة لعدم وجود اجابات منطقية له من الأساس...
اول هذه التساؤلات...لماذا وافقت لجنة الإنتخابات الرئاسية على ترشح أحمد شفيق من الأساس على الرغم من صدور قانون العزل السياسي من قبل البرلمان و الذي استبعد شفيق و عمر سليمان من الترشح للرئاسة..؟!!"
أما المدون وئام النجار فيقول:
"هزمنا الشعب واختار الانتخابات منقوصه منكوسة بعد كل ما رأوه من تدليس وظلم و تحدى للعدل .....
وكأنهم مغيبون او لا عقول لهم ..... واتذكر ونحن نهرب (من الرصاص الحى والقنابل والطائرات وكأننا نفر من ابناء صهيون ، و ننجوا بأرواحنا من شعبنا الحبيب وهو يطاردنا بالسنج والسلاح
ان لسان حالنا كان يقول " مالكم كيف تحكمون "
وبالرغم من اننى لم اعطى صوتى لأحد وكنت مقاطع هذه المهزله العبسيه ..... تاركاً الشعب ينعم فى ظل رئيسه القادم العارى من الثوريه والديموقراطيه والحريه الحقيقيه بعد اغتيال العدل على يد العسكر ولجنته المزوره.
الا ان اليوم اختلفت الموازين ..... وذادت العقده تعقيداً ..... وحسرنا الشعب .... وزنقنا فى خانة يك لا نُحمد عليها ...."
فيما تقول المدونة لبنى حسن عن نتائج انتخابات الرئاسة المصرية:
"رجعنا تانى للعب الوطنى مع الاخوان بكل تدنى مستواهم من رشاوى و أكل و إشاعات واستغلال فقر و جهل الناس لشراء أصوات...نفس الاخلاق القذرة و نفس الدور السياسي “القذر” للكنيسة فى توجيهه الأقباط اللى حاول يقاومه بعض المسيحيين خاصة من فئة الشباب بس عموما تأثير المسيحيين ككتلة تصويتية اصلا لا يذكر و ده ثابت من نتائج تصويتات سابقة فى مجلس الشعب و الاستفتاء على الدستور لكن أكيد موقف غير محترم و غير مبرر لأن كان فيه خيارات فيها شرف..كأن دم مينا دانيال و شهداء ماسبيرو ده كان نتيجة خناقة فى فرن بلدى!"
أما عبد الغني محفوظ فيقول:
"حال الإخوان والنخبة الان بعد الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة المصرية اشبه بزوجين كانا قد اتفقا على الطلاق لاستحالة العشرة بينهما وجلسا في انتظار المأذون الذي سيأتي حالا ليوثق فراقهما الابدى. ولكن جرس الباب يرن وبدلا من ان يستقبلا المأذون المنتظر يكتشفان ان القادم، على طريقة البطة البرية لابسن وعلى نحو معكوس، هو طيف علاقة قديمة تهدد بمحق الطرفين اذا مضيا في طريقهما قدما واصرا على الانفصال.
ومن اجل تطهير البيت والمكاشفة المطلوبة يتعين ان يتم التضحية بالبطة البرية. ولكن التصويب قد لا يكون محكما والشخص المطلوب منه قتل البطة البرية وهي هدفيج الطفلة الجميلة الي تزحف الغشاوة على عينيها بفعل الوراثة (والتي تمثل في حالتنا هذه الشعب المصاب بالغشاوة السياسية) قد تكون هي الضحية. اما البطة البرية التي ترمز لكل الرجس في المنزل وفقا للقادم المثقل بمثاليته المريضة فتنجو من الهلاك."
شاركنا برأيك في التعليقات: ما رايك في نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية؟
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا