تثير النساء المكلفات بحراسة الزعيم الليبي معمر القذافي أسئلة لا تنتهي عن السبب في اختيار نساء للاضطلاع بهذه المهمة، على خلاف الرأي السائد بالنسبة لزعماء العالم كافة.. كما يثرن تساؤلات حول كنههن؟ ومن يكن؟ وكيف يتم اختيارهن؟.
وتتعرض أولئك الحارسات اللواتي يذكرن بالنساء الأمازونيات المحاربات بحسب الأساطير الإغريقية، إلى انتقادات عدة وأحيانا السخرية منهن بسبب مهنتهن العجيبة، غير أنهن.. يغضضن الطرف عن تلك الانتقادات والتعليقات ويسرن بإباء.
ويجب ان تتوافر في المرشحات لتولي مهام حراسة القذافي بعض الشروط أولها ألا يزيد سن المرشحة عن العشرين، والعذرية، وتوافر قسط من الجمال، والبنية القوية الشبيهة بالرجال، وان تجتاز اختبارات في اللياقة البدنية والتمرينات في استخدام الأسلحة وإتقان فنون الجودو والكاراتيه، وفنون قتالية أخرى. وتتقاضى حارسات القذافي على ولائهن له رواتب خيالية، إضافة إلى انه يتم إرسالهن إلى ايطاليا للتسوق بين حين وآخر.
وبغض النظر عن الشائعات التي تحيط بهن.. إلا إن إحداهن لم تفر حتى الآن لتروي القصة.. قصة نساء يقمن بادوار تخالف الدور الطبيعي المنوط بالإناث، وذلك على الرغم من أن الكتاب الأخضر اعتبر أن المرأة مكانها البيت!؟.