حاويات العقبة تستنهض عزيمة موظفيها وتطلق مبادرة أهل الخير

أطلقت شركة ميناء حاويات العقبة، منفذ الأردن الرئيسي إلى معابر الشحن العالمية الواقعة في البحر الأحمر وغيره، مؤخراً مبادرة "أهل الخير"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، والتي تتضمن توزيع طرود الخير الغذائية على الأسر المحتاجة طوال الشهر الفضيل في عدة مناطق تستهلها بمدينة العقبة، وبعض القرى المحيطة بالمنطقة.
وتأتي هذه الخطوة من جانب الشركة في إطار تنفيذها استراتيجيتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، وبعد أن كانت في وقت سابق من الشهر الماضي قد أطلقت حملة داخلية بين موظفيها لجمع تبرعات نقدية لغايات تنظيم المبادرة. وقد قامت إدارة شركة ميناء حاويات العقبة بمضاعفة المبالغ التي تم جمعها من الموظفين في مسعى منها لتعزيز فائدة المجتمع من المبادرة، ومن ثم الإيعاز للدائرة الاجتماعية بتأمين طرود غذائية يتم توزيعها على الأسر المحتاجة في مناطق تم تحديدها بمشاركة موظفي الشركة، بهدف ضمان التنوع الجغرافي في المناطق المشمولة. كما قام الموظفون بالمشاركة في حزم وتنسيق الطرود الغذائية.
وقد أبدى سورين هانسن، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، سروره الكبير بثقافة التعاون والإخاء السائدة في الشركة، مشيراً إلى أن شهر رمضان المبارك يعتبر الأنسب لعكس هذه الروح والانتقال بها إلى حيز العمل. وأضاف هانسن بقوله: "نحن حريصون على مشاركة مجتمعنا مناسباته المختلفة، وذلك لا يقتصر على الاحتفال فحسب، بل يمتد إلى مشاركته الهموم التي تشغل باله. وقد ارتأينا تنظيم مبادرة تعكس قيم الشهر الفضيل."
وتمتد مبادرة "أهل الخير" على ثلاث مراحل، أولها توزيع 250 طرد في مدينة العقبة والقرى المحيطة، يليها توزيع (250) طرد ايضا في العقبة والقرى الرئيسية المحيطة بمدينة العقبة مثل رحمة وقطر وقريقرة وطويسة قبيل عيد الفطر السعيد. أما المرحلة الثالثة والأخيرة فسيتم استكمالها في عيد الأضحى المبارك.
وكانت الشركة في وقت سابق من هذا العام قد قامت بإطلاق حملة تخضير داخل الميناء احتفالاً بيوم الأرض العالمي. كما نظمت يوماً طبياً مجانياً في منطقتي رحمة وقطر، استفاد منه أهالي المنطقتين في إجراء فحوص طبية والحصول على استشارات وأدوية من أطباء مختصين.
خلفية عامة
شركة ميناء حاويات العقبة
تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة إحدى الشركات الرائدة في حرصها على مراعاة مختلف عملياتها للبيئة، حيث أنها لا تدخر جهداً في تطوير واستخدام معدات صديقة للبيئة للحفاظ على مستوى منخفض في استهلاك الوقود والطاقة، وخير أمثلة على ذلك استخدامها للرافعات الجسرية المطاطية الصديقة للبيئة، والتي توفر ما نسبته 40% من الوقود وانبعاثات الغاز منه من خلال محركها الفعال وقدرتها المحسنة في الطاقة الحركية.