قال امام سعودي انه كان مخطئا عندما اعترض على فتوى تحرم الغناء في أحدث مواجهة بين رجال الدين الاصلاحيين والمحافظين في الممكلة.
وزاد توجه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نحو الاصلاح الانقسامات بين كبار رجال الدين السعوديين. وصدم عادل الكلباني رجال الدين المحافظين في يونيو حزيران بتأييده للغناء قائلا انه لا يوجد ما يحرمه لا في القرآن ولا في الاحاديث النبوية.
الا أن الكلباني قال في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة السعودية الاربعاء انه ناقش الفتوى مع أشخاص من بينهم وزير الشؤون الاسلامية صالح بن عبد العزيز بن محمد ال الشيخ وغير رأيه.
واضاف الكلباني "غالب الغناء اليوم وما يصاحبه فجور وشناعة وفحش وحتى المحافظ منه الذي يجد فيه بعض العلماء رخصة أقل أحواله أنه من اللغو الذي جعل الله من صفات المؤمنين الاعراض عنه.
خادمات مسلمات
من جهة اخرى، أفتى عالم دين سعودي بعدم جواز استقدام عاملات المنازل من غير المسلمين إلى المملكة العربية السعودية, و"وجوب عدم اختلاطهن بالرجال في المنازل التي يعملن بها".
وقال الشيخ الدكتور يوسف الأحمد, الذي أثار جدلا في الفترة الأخيرة في المجتمع السعودي بفتاواه التي وصف بعضها ب"الغريبة", ان "استقدام العاملة المنزلية لا يجوز إلا بشروط, نظرا الى انها إمرأة أجنبية وستعمل في بيت أجانب عنها", مضيفا "لا بد من وجود الحاجة إلى استقدام العاملة ويجب أن تكون الخادمة المرغوب في استقدامها مسلمة, وأن يتم استقدام محرم معها".
وقال في حديث الى موقع "سبق" الاخباري نشر اول من امس "يجب أن تلتزم العاملة المنزلية بالحجاب, وألا تختلط بأهل البيت,و خصوصا الرجال, حيث يجب ألا تأتي إلى الرجال في غرفهم أو في الصالة, أو تظهر أمامهم أو تخدمهم".
وتعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول استخداما للعمالة المنزلية, وتستنزف هذه العمالة التي يأتي معظمها من دول شرق آسيا, بحسب دراسة صادرة عن مركز البحوث والدراسات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض, نسبة كبيرة من دخل العائلة المواطنة, حيث أن نصف الأسر السعودية تنفق ما يتراوح بين 1500 و 5000 ريال شهريا على رواتب العمالة المنزلية, بينما تنفق نسبة 22 في المئة من إجمالي الأسر, ما يزيد عن 2200 ريال شهريا على هذه الرواتب.وتعتمد المملكة العربية السعودية تطبيقا صارما للشريعة الاسلامية يمنع اختلاط الرجال بالنساء, لكن ذلك لا يطبق على عاملات المنازل والسائقين.