خيول وجمال في ميدان التحرير!!

تاريخ النشر: 03 فبراير 2011 - 01:20 GMT
صورة من ميدان التحرير يوم أمس.
صورة من ميدان التحرير يوم أمس.

غلبت على المدونات العربية اليوم ردود فعل مستنكرة حيال ما حدث البارحة في ميدان التحرير حيث قام مؤيدون للرئيس مبارك بالاعتداء على المتظاهرين وهم يمتطون ظهور الخيل والجمال!!

من الكويت يقول الكاتب حمد الحمد:

"أمس فقط وكأنني أشاهد فيلم مصري بالأسود والأبيض , فإذا أردت تخريب حفل ما عليك إلا إرسال مجموعة بلطجية ليتشاجرون مع أهل الحفل وبالنقل التلفزيوني الحي, أمس شاهدنا ذلك ولكن بدخول هؤلاء بالخيول والجمال , لا اعرف كيف يحدث ذلك في اكبر دولة عربية , أليس ذلك مخيبا لكل عربي".

ويتابع الكاتب استنكاره قائلا:

"وكيف تتعامل دولة عربية مع مطالب شباب , فبدلا من التحاور بالنت تم التحاور بالجمال والخيول, لا اعرف من صاحب هذه الأفكار العبقرية التي شوهت صورتنا كعرب".

 

المدون شرم ينقل على لسان الكاتب المصري بلال فضل في حديثه للجزيرة هوية الأشخاص المسئولين عن ما حدث في ميدان التحرير:

" ان الهجانة و اصحاب الخيول التي ظهرت في المظاهرات تم تأجيرها من مرشح للحزب الوطني في منطقة نزلة السمان. اكد بلال فضل ايضا ان البلطجية سيشنون هجوما ضاريا بالاسلحة البيضاء على المتظاهرون في ميدان التحرير قرب ساعات الفجر حيث لن يكون هناك وجود لمتابعي الاخبار ولا برامج التوك شو و ستختفي الرقابة الاعلامية التي تعتبر الرقابة الوحيدة الان بعد اختفاء رقابة الشرطة و الجيش مما ينذر بمذبحة حقيقية".

 

محمد شكو من سوريا، يعلق على اغتصاب أم الدنيا كما يسميه:

"الدنيا تشاهد اغتصاب أم الدنيا على الهواء مباشرة ،اغتصاب بدأ بالسادية على جموع المتظاهرين عن طريق دهسهم بالسيارات المصفحة وقنصهم وتكسير عظامهم بالهراوات حفاظاً على حياتهم وأموالهم من مجموعة مندسين استطاعت أن تندس بينهم بسبب غبائهم ولها مصالح خفية لا يستطيع سوى النظام الحالي رد كيدهم".

ويضيف معلقا على ما يحدث:

"والآن تستمر السادية بإرسال بلطجية مسلحين بالأسلحة البيضاء على الخيول والجمال (مشتقة من اسم جمال مبارك) ليضربوا المعتصمين بساحة التحرير ،والجيش حتى اللحظة يتفرج والعالم يتفرج على شاشات التلفزيون والدنيا تتفرج على اغتصاب أم الدنيا ، فلتبقى يا مبارك أنت ومن معك تراهنون على القوة وأهل الحرية لم يعودو يريدون الحياة بذل ، احرق بلدك يا مبارك حتى يسجل لك التاريخ ذلك كما سيسجل نهايتك على أيدي الشرفاء الأحرار ، الذين لا يخافون من عصاباتك وأمنك وكلابك".