دبليو الدوحة ينظم مسيراً خيرياً لمنكوبي زلزال اليابان

ترك تبرع فندق دبليو الدوحة لمنكوبي زلزال اليابان بتقديم تبرع نقدي بقيمة 80 ألف درهم قدمها سافاك جوفانش مدير عام فندق دبليو الدوحة في وقت سابق من هذا الشهر إلى سفير اليابان في الدوحة، أثراً بالغاً في نفوس أفراد قسم دبليو تالتنس ما دفعهم إلى الإعلان عن تنظيم مسير خيري يوم الأحد الموافق 3 أبريل الجاري وذلك على طول كورنيش الدوحة. وغادر الأفراد المشاركون في هذا الحدث الفندق في تمام الساعة 5:30 مساءً ومن ثم إتجهوا إلى نقطة التجمع الواقعة بعد مركز المعرفة وإثراء المجتمع على الكورنيش. وكان تنظيم هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لتقديم يد العون لموظفي ستاروود الذين تأثروا بزلزال وتسونامي اليابان.
وبهذه المناسبة، قال سافاك جوفانش، مدير عام فندق دبليو الدوحة: "إستعد دبليو الدوحة لتنظيم مسير من أجل اليابان يوم الأحد، وكان لأمر رائع رؤية تلك الروح التعاونية الهادفة إلى تكريس وقت هؤلاء في دعم زملائهم في ستاروود في اليابان. وسيذهب ريع التبرعات التي تم جمعها خلال هذا الحدث إلى صندوق ستاروود للإغاثة".
وتتمثل في فندق دبليو الدوحة روح الفريق المتعاون حيث قام كل شخص على تحقيق أكبر قدر ممكن من المساعدات وجمع الأموال من خلال فرق مقسمة وفقاً للأقسام التابعة لها. وحصل أفراد القسم الذي قدم الجزء الأكبر من أموال الإغاثة على يومي راحة مدفوعة الأجر هذا العام.
ومع وجود 15 فندقاً وعدة آلاف من الموظفين التابعين لستاروود في اليابان فقد خلقت هذه المأساة شعوراً قوياً لدى موظفي فندق دبليو الدوحة بضرورة تقديم المساعدة. ولم تؤدي هذه الكارثة إلى ضرر وتدمير في بنية أي من هذه الفنادق أو إلى حدوث أية إصابات بين الضيوف والعاملين في ستاروود جراء الزلزال والتسونامي. ومنذ حدوث كارثة الزلزال، تم استحداث فريق خاص وفريق طوارئ من موظفي ستاروود اليابان للقيام بعمليات المساعدة ،والبحث، والانقاذ.
خلفية عامة
فنادق ومنتجعات ستاروود
تعتبر فنادق ومنتجعات ستاروود العالمية من الشركات الرائدة في مجال الفنادق والترفيه في العالم من خلال 992 منشأة في نحو 100 دولة و145 ألف موظفاً يعملون في الفنادق التي تملكها وتديرها.
إن فنادق ستاروود هي مالك ومشغل لفنادق ومنتجعات ذات أسماء تجارية عالمية شهيرة تشمل: "سانت ريجيس" و"لاكشري كوليكشن" و"شيراتون" و"وستن" و"فوربوينتس شيراتون" و"دبليو" و"لوميريديان"، بالإضافة إلى العلامة التجارية "ألوفت" و"اليمنت" والتي أعلن عنهما مؤخراً. كما تملك "ستاروود فاكيشن أونرشيب" وهي من أكبر مطوري ومشغلي منتجعات تقاسم الوقت الراقية.