صاحبة مدونة حروفي من السعودية، تروي تجربتها مع شركة الاتصالات السعودية التي باتت تؤمن أنها تدفع ثمن إعلاناتها البراقة من جيب المستخدم إلى درجة تمنت معها أن يكون الإعلان بالأبيض والأسود فقط!!
تقول المدونة: "الفواتير الباهظة والاخطاء المتكرره والخدمة السيئة هو النتيجة التي تدفعها عندما تتحمس لاقتناء اي خدمة جديدة من هذه الشركة طبعا بموافقتك وبحر مالك. أصبح مبدئي وقناعتي الداخلية عند مشاهدة اي اعلان منها ان هناك حيلة ما تحاول لعبها على عقول العامة والبسطاء من خلال صورة جميله ، ومقطع صغير يدعي الكمال والجودة !!".
تقارن المدونة بين خدمة العملاء في حالة الاشتراك في خدماتها وبين إلغائها:
“تقوم مثلاً بتأسيس خدمات DSL عبر الهاتف لكنها تطلب منك الذهاب للمكتب في الموقع الفلاني حتى تلغي الخدمة!! لماذا هذا التحايل على العميل واستغباءه؟ اليس من واجب الشركة الاعتزاز بخدمة العملاء عند التأسيس والالغاء على حد سواء؟ ام يجب على العميل تكبد الخسارة المادية والمعنوية عند التفكير في الالغاء فقط؟ يدفع قيمة عدم قدرته للذهاب حتى !!". وتتابع لتتساءل عن ماهية العدالة في الاستمرار في دفع الفواتير لخدمات ملغاة؟!
فؤاد من المغرب، قرر أن يلغي حسابه على موقع الفيس بوك الاجتماعي الشهير!! لم يتوقف فؤاد فيراجع نفسه بخصوص القرار، بل اتخذه وكفى فهو مالك نفسه الآن!!
يقول فؤاد:
"ألأن أصبحت حرا لقد كسرت قيدي لقد حررت يدي، الأن وقتي بيدي سأقوم بأي شيء أريد القيام به، لن أفسد أي شيء الأن لن أعود مسرعا من أجل تفقد أخر تحديثات أصدقائي، لن أقوم في كل دقيقة بقراءة أشياء في منتهى الغباء مثل أن خالد أصبح على علاقة بسعاد و أنور حزين لأن نوره لم تقم بالموافقة على طلب الصداقة".
ويتابع قائلا:
"لن يتحداني احد ويقول أنت لست مسلما لأني لم أقم بالإعجاب بصفحة محمد بن عبد الله، أو أنت كافر إن لم تدافع عن خديجة وذلك بإنضمامك إلى هذه المجموعة، أو دعوتي من أحد الأصدقاء الذين لا أعرف أغلبهم لتجربة تطبيق يخبرني عن اسم زوجة ابني، أو إبن ابنتي المستقبلية و التي لم أفكر ولا أفكر حتى ألأن في الارتباط بأمها".
ويختتم فؤاد بأن العالم لم يتوقف لأنه حذف حسابه على الفيس بوك، ولكنه حزين لأنه فقد التواصل مع مجموعة من الأصدقاء الرائعين.
أما صاحب مدونة بزلميط من الأردن، فيقدم دليلا يحوي مجموعة من النصائح يوجهها لكل فتاة ترغب بأن تكون "عمّانية فايعة". يقدم محمد مجموعة من النصائح التي نقتبس منها آملا أن تساعد في أن لا تتحول الفتاة الفايعة إلى جريمة بحق الأناقة:
"(الأناقة): اياااااكي ثم اياكي استخدام الألوان الهبلة في اللباس والمكياج (...) مش تحطيلي لون الحمرة على لون البنطلون او تحطي حمرة فسفوري مع كحلة زهري على لون المنديل، وحاولي ان تكون الأواعي من الماركات العالمية، بتقدري تروحي لشارع الوكالات والسيتي مول (البالة بتفيدك اذا كنت طفرانة)".
إضافة إلى النصائح الخاصة بالجمال، يقدم محمد نصائح تخص المصطلحات أيضا:
"استخدمي اسماء الإشارة التالية هادا، هداك هدوله، هادي، وهديك
وعند الدلع يمكنك استخدام ما يلي:
(ما ازنخااااك) مع الضحك بلطف بالإضافة لثني الذراع وتحريك اليد من الرسغ لإظهار الدلع.
ماألزووووو (لإظهار الإعجاب) مثال : “ما ألزوووو هالكلب”.
بعئئئد شو لزيز (ايضا لإظهار الإعجاب)".
ما زالت هناك نصائح أخرى بخصوص النشاطات والشعر تخص كل فتاة ترغب في أن تصبح عمانية فايعة، ويمكنك عزيزتي أن تعرفيها على موقع المدونة.
