دو تتبنى المعايير الخضراء وتعزز جهودها لضمان الإستدامة البيئية

لو سألنا متسابقين في أحد برامج المسابقات عن الشيء المشترك بين كافة الناس لجاءتنا إجابات متعددة في الأغلب حول الاهتمامات والعادات، ولكن السؤال هل سيخطر على بال أي شخص أننا في الحقيقة جميعاً نساهم في زيادة حجم النفايات يومياً! انطلاقاً من هذه الفكرة وباعتبارها شركة وطنية رائدة فإن دو أعلنت عن تطبيقها مجموعة من السياسات التي تهدف إلى التحول نحو الأخضر والمحافظة على البيئة من خلال الإلتزام بتطبيق معايير خاصة لتحقيق هذا الهدف، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة.
وللتغلب على مشكلة النفايات وضعت الهيئات الحكومية خططاً عدة للتغلب على هذه المشكلة وأصبحت شركات إعادة التدوير متعددة ومنتشرة في الدولة، ولكن السؤال لماذا نترك هذه الشركات تعمل من أجلنا؟ هذا السؤال جعل دو تأخذ زمام المبادرة بنفسها، فمن الطبيعي أن تكون هناك مخلفات لأي شركة تعمل وتنتج، ولكن الفرق أن موظفي دو لديهم الوعي الكافي تجاه البيئة ويتبعون خطوات تمكن الشركة من زيادة حجم إعادة التدوير فيها وأن تكون أكثر صداقة للبيئة.
وتتضمن المبادارات الخضراء من دو إعادة تدوير كافة النفايات الورقية، من خلال التعاون مع مصنع محلي لإعادة التدوير هو Union Paper Mills ، والموظفون من جانبهم يقللون من كمية الورق المستخدمة، وأعمال الطباعة، واستخدام الورقة على وجهيها بقدر الإمكان، وقد أدت هذه الممارسات إلى التخفيف وبشكل كبير من استهلاك الورق، وفي كل طابق توجد العديد من سلات النفايات توضع فيها الكؤوس والبلاستيك والعبوات المعدنية والتي تؤخذ لاحقاً إلى مصنع لإعادة التدوير، وقد أطلقت دو في مطلع هذا العام حملة لتدوير عبوات الحبر الفارغة للطابعات وذلك بالتعاون مع شركة إتش بي الشرق الأوسط ضمن برنامج "إتش بي شركاء الكوكب".
وبفضل الجهود التي بذلتها دو لتنفيذ الخطط السابقة بدأت النتائج تصنع الفرق. فمنذ يناير وحتى يونيو الماضي تمكنت دو من إعادة تدوير 33670 كيلوغراماً من النفايات، منها 11798 كيلوغرام من الورق المقوى المموج، و 250 كيلوغراما من البلاستيك و226 كيلوغرام من النفايات المختلطة القابلة لإعادة التدوير إلى جانب كمية هائلة من النفايات الورقية بلغت 21396 كيلوغرام.
ويوجد في كل طابق من مكاتب دو اثنين من صناديق إعادة التدوير الأول للزجاجات والبلاستيك، يمكن استخدامه للتخلص من علب وأكواب الورق والنفايات العامة، أما الصندوق الثاني فهو للمواد المتحللة مثل المواد الغذائية وأكياس الشاي.
وقالت هالة بدري النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو: "لا يخطر في بال كثير من الناس أنه من السهل جداً عليهم أن يكونوا أكثر صداقة ورفقاً بالبيئة"
وأضافت: "نحن مدركون أهمية الحاجة إلى مساهمتنا بدورنا في المساعدة على التقليل من النفايات التي تذهب إلى مكبات النفايات في الإمارات، لذلك فإننا وضعنا خططاً متعددة لإعادة التدوير لضمان قيامنا بواجبنا تجاه البيئة. بالمقابل، يمكن القيام بأشياء بسيطة لنحصد نتائج كبيرة ، حيث أن إعادة تدوير طن من الورق يعادل إنقاذ حياة 17 شجرة، ويجنبنا كمية نفايات قادرة على ملء اثنين من أكشاك الهواتف العمومية ويستهلك كمية أقل من الماء اللازم لصناعة ورق جديد".
وأضافت: "نحن نتوجه نحو الأخضر، ونتمنى أن نكون نموذجاً يحتذى للأشخاص الراغبين في العيش في إمارات أكثر نضرة واخضراراً".
خلفية عامة
اتصالات دو
منذ أن افتتحنا للعمل في عام 2006، عملنا بجد لتعزيز وتوسيع باقات خدماتنا في الصناعة و لقد أثر ذلك إيجابيا في التحول الاقتصادي والاجتماعي. إن جمع الناس والشركات معا هو ما نقوم به بأفضل طريقة، وتقديم الهاتف المحمول والثابتة، والاتصال بالنطاق العريض وخدمات البث التلفزيوني عبر الانترنت للأشخاص والمنازل والشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نقوم بتوفير خدمات الناقل، ومركز البيانات، ومرافق تبادل الإنترنت وخدمات الساتلايت للبث الإذاعي.