رجل شرقي وأنثى مدخنة

تاريخ النشر: 20 يناير 2011 - 12:28 GMT
هل يتعارض تدخين المرأة مع أنوثتها؟
هل يتعارض تدخين المرأة مع أنوثتها؟

يعبر المدون كاتب أنثى مدون عن رفضه للأنثى المدخنة منذ أن كان صغيرا!!.

يقول الكاتب:

"كان عمري 10 سنوات و كنت العب و أراقب هذه الحياة بكل هدوء ، ولكن هناك صورة لازالت متغلغلة في ذاكرتي مذ أول يوم شاهدت فيه أول امرأة مدخنة برفقة زوجها ، كانت صدمة بالنسبة لي ، موقف غريب ، لأنني كنت أرى المرأة و الأنثى كالملاك من هذه الناحية فقط".

ويتابع المدون تبريره لهذا الرفض:

"الآن بعد تلك السنوات التي قضيتها سابحاً في أغوار بحر الحياة ، فمجرد رؤيتي لها وهي تحمل بين أصابعها سيجارة سواء تلعب بها أو كي تدخنها أو أنها " تمسك الشيشه " ، فلا يستوعب عقلي سوى نظرة واحده وهي أن تلك المرأة تشوه الأنوثة التي تسكن بداخلها ، وهي شذوذ عن القاعدة ".

 

جابر من الجزائر، يناقش ظاهرة المراهقة الالكترونية التي لا تتعلق بعمر المراهقة تحديدا!!. وبالرغم من أن المراهقة من المفترض أن تتعلق بسن صغير نسبيا ولكن في رأي جابر:

"لكن ماذا عن المراهقة إلكترونيا والتي ليس لها حدود عمرية بينما تتجلى مظاهرها في تصرفات صاحبها وإن كان طفلا أو شيخا هرما في عمره!".

من هو المراهق الالكتروني؟ سؤال يحاول جابر أن يجيبنا عليه في مجموعة نقاط نذكر بعضها هنا.

يبدأ جابر بالتناقض بين التصرفات:

"المراهق إلكترونيا هو ذلك الذي تجده في صفحات الفيسبوك، واضعا صورة شخصية لا تمت بصلة لفكره ولا دينه ولا أصله حتى، أو ناشرا صورة ملتزمة لقدوة دينية أو شخصية معروفة بالطهر والنقاء، إلا أن صاحبنا المراهق لم يحترم الصورة التي وضعها وذهب يبث سموما في كتاباته ويلطّخ حائطه بقمامة أفكاره، يتشارك أقوالا ومقاطع فيديو تصغّره أعواما".

ويكمل بالسطو على جهد وعمل الآخرين:

"المراهق إلكترونيا هو ذلك الكائن الفطري الذي يعيش على عرق جبين الآخرين، ينقل مقالاتهم حرفيا دون  إذنهم أو على الأقل ذكر الاسم أو المصدر، همّه  تقمص  الأدوار، وهوايته الظهور بثوب المثابر والمجتهد، المشكل كسابقيه أمثاله موجودون بعدد معتبر نرجو أن يتناقص عددهم لأن زوالهم مستحيل فهم مما يحفظ توازن البيئة الافتراضية ويدفعها للاستمرار بتحدّ وثبات".