مع استمرار الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، بدأت مظاهر الاستعداد لشهر رمضان المبارك 2024 تتجلى في نواحي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأظهرت الصور التي التقطها أهالي رفح وهم يستعدون لاستقبال الشهر الفضيل من خلال إعداد بسطات لبيع الفوانيس والزينة الخاصة ذات الألوان المضيئة.






وفي ظل العدوان الغاشم، وما يرافقه من تحديات انسانية واجتماعي وظروف صحية مُعدمة، إلا أن هذه الظروف المؤلمة لم تمنع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الاستشعار بروحانيات شهر رمضان المبارك.
رغم توتر الأوضاع والعدوان الإسرائيلي الغاشم، قررت بعض العائلات في غزة تجميع جهودها لإعداد أجواء رمضانية تحمل الأمل والتفاؤل، وبدأ البعض في تزيين خيمهم بالأضواء والزينة، محاولين إضفاء لمسات من الجمال على محيطهم اليومي المظلم.
ولم يتمكن أهالي القطاع، من شماله وجنوبه ووسطه، من استذكار الأجواء الرمضانية حينما كانت المساجد تستقبل الناس بأبوابها المفتوحة، وكانت الفعاليات الدينية والاجتماعية تُنظم بروح الإخاء والتضامن.