تتقارب عادات وتقاليد شعوب منطقة الخليج في عاداتهم وتقاليدهم على مدار أيام شهر رمضان الكريم ، حيث يكون التشابه في أنواع الأطعمة الرمضانية والمجالس المسائية للرجال والشباب والنساء، كما تبدو مظاهر الشهر الفضيل متقاربة بشكل كبير بين دول الخليج على مدار اليوم ، حيث تكون مواعيد دوامات العمل النهاري تقريباً واحدة.
كما ان اغلب شعوب الخليج تقيم الغبقة والقرنقعوه، وتتزين المآذن والمساجد في بدء الإعلان عن قدوم شهر رمضان في الكويت، ويلاحظ وجود انتشار الفوانيس في العديد من المناطق والأحياء المختلفة التي تعمل بالطاقة الكهربائية أو بالشموع. وللديوانية طعمها الخاص في الكويت وتستمر طوال العام، ولكن في أيام مخصصة من الأسبوع، لكنها تُمارس مساء كل يوم رمضانيّ بعد صلاتيّ العشاء والتراويح .
أما لعبة القرقيعان فهي من العادات والتقاليد المتوارثة عند أطفال الكويت فهم يحتفلون بها ويمارسونها في ليالي الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من رمضان .
وفي عمان بعد أول يوم رمضاني تتبادل العوائل الزيارات الرمضانية، فيفطرون يوما في بيت الأخ وفي اليوم الثاني عند الأخت وهكذا.
وتقام المجالس الرجالية الخاصة إثر عودتهم من الصلاة التي يحضرها الأصدقاء ويتبادلون خلالها القصص والأحاديث والسير، وينهض العُمانيون وقت السحور لتناول طعامهم خاصة في القرى العمانية على صيحة الديك الأولى، ويأكلون اللحم والأرز مع شرب الشاي والقهوة.
وتحرص النساء في رمضان على أداء صلاتي العشاء والتراويح في فروع الجمعيات النسائية حاملات معهنّ أطباق الحلوى الشعبية لتناولها إثر الانتهاء من الصلاة، ويماثل احتفالات الأطفال بليلة القرنقعو في المدن الخليجية الأخرى.
ونجد الأطفال في القرنقشوه يدورون في شوارع الحيّ وينتقلون من دار إلى دار وينتقلون من دار إلى دار يتوقفون أمامها ويغنون طالبين الحلوى وهم يضربون إيقاعاً بسيطاً على عبارة: قرنقشوه قرنقشوه ... اعطونا شيء حلواه.
