يتجلى قيام الليل في شهر رمضان المبارك بصلاة التراويح التي تؤدى بعد سنة العشاء، ولم يثبت عن السلف أو الصحابة التفريق بين قيام الليل وصلاة التراويح في رمضان إلّا بالمسمى، فصلاة القيام تكون فردية، وصلاة التراويح تكون جماعية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه لم يزد في قيام رمضان أو غيره عن ثلاث عشرة ركعة حسب رواية عائشة رضي الله عنها.
فضل قيام الليل في رمضان:
1- غفران الذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه) [صحيح مسلم].
2- جبر نقائص الفروض الناتجة عن تأخير الصلاة، أو شرود الذهن خلال أدائها، أو عدم استقبال القبلة بالشكل الصحيح تماماً، أو نحو ذلك.
3- النوافل أحب العبادات إلى الله، فهي تقرب المرء منه وتزيد في تقاه. الترويح عن النفس مما يشعر المسلم بالسكينة والطمأنينة، ومن هنا جاءت تسمية التراويح.
4-سبب من أسباب دخول الجنة واجتناب النار.
قد يعجبك أيضاً:
رمضان فرصة لتهذيب النفس!
ما هي مبطلات الصيام المُجمَع عليها؟
هل يجوز أداء صلاة التراويح في المنزل؟