الغسل يُعد واجباً لرفع الحدث المانع لصحّة بعض العبادات، وتعتبر الطهارة أحد شروط العبادات، كالصلاة، والصيام والطواف فلا يصحّ أبداً أداء هذه العبادات ممّن هو فاقد للطهارة، وهناك العديد من الأسباب التي تُوجِب على المسلم أن يغتسل في رمضان.
السؤال:
جاء هذا السؤال من إحدى النساء وهو: تأتيني الدورة الشهرية، وتمكث همسة أيام، ثم يوجد بعض السوائل البُنّية في اليوم السادس، فهل هذا من الدورة الشهرية، أم يجب أن أغتسل؟
الجواب:
طالما توجد سوائل بُنّية أو صفراء، أو أي سوائل معكرة اللون في وقت الحيض «أي وقت الدورة الشهرية»، فأنت مازلت حائضاً، وعليك الانتظار حتى تجدي المكان نظيفًا أبيض، فإنما تكون الصفرة، والكدرة حيضاً في أيام الحيض، وفي غيرها لا تعتبر حيضاً؛ لقول أم عطية -رضي الله عنها- «كنا لا نعد الصُّفْرة والكُدْرة بعد الطهر شيئًا» رواه أبو داود والبخاري، ولم يذكر بعد الطهر.