بعث المهاجم الدولي الإنجليزي واين روني برسالة إعتذار إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد طرده في مباراة منتخب بلاده أمام منتخب الجبل الأسود إثر تعمده ركل اللاعب ميودراغ دزودوفيتش من الخلف وبدون كرة ليتحصل على بطاقة حمراء قبل نهاية اللقاء بـ 17 دقيقة.
وسارع روني إلى كتابة الاعتذار بعدما شعر بالأخطار التي تتنظره، حيث من المرجح أن يصدر الاتحاد الأوروبي عقوبة عليه بالإيقاف لأكثر من مباراة الأمر الذي سيحرمه من المشاركة مع منتخب بلاده في يورو 2012 التي تقام في أوكرانيا وبولندا العام المقبل.
ويرى مراقبون أنه من المحتمل إيقاف روني ما بين مباراتين إلى ثلاثة لتعمده إيذاء اللاعب دزودوفيتش، مما دعا المهاجم لكتابة الإعتذار على أمل تخفيف العقوبة إلى مباراة واحدة على الأقل وبالتالي إمكانية لحاقه بمباريات منتخب بلاده في البطولة الأوروبية.
ويستند روني في رسالة إعتذاره إلى تقرير حكم المباراة شتارك الذي أشاد بسلوكه عند خروجه من أرض الملعب، وبات الجميع ينتظر ما ستؤول إليه قرارات الاتحاد الأوروبي التي سوف يعلن عنها غداً الخميس في مدينة نيون السويسرية.
وكان روني قد تعرض لانتقادات لاذعة من قبل الأوساط الرياضية الإنجليزية، وأكد المدير الفني للمنتخب فابيو كابيلو على أن المهاجم قد اعتذر على ما بدر منه.
وتابع قائلاً: "بدون شك روني ارتكب خطأ سخيف، لكنه قال آسف....وشخصياً لا استطيع أن أدافع عنه.. لقد ركل الخصم بطريقة فاضحة، وما فعله سيحرمه من اللعب في أولى مبارياتنا في يورو 2012، وأود القول بأنه لم يكن سعيداً لأنه فقد السيطرة على نفسه..لذا كانت ردة فعله مفاجئة".
وكان كابيلو قد أصر على أن بإمكان روني التغلب على أحزانه ونسيان ما حدث لوالده قبل المباراة بـ 24 ساعة عندما أُعتقل بسبب دخوله في مراهنات غير مشروعة، لكن اللاعب أثبت عكس ذلك وبدا واضحاً عليه التأثر بمعاناة والده، ولهذا السبب بالذات فشل في السيطرة على نفسه في لقطة ركله للاعب دزودوفيتش.
بدورها، شنت الصحافة الإنجليزية هجوماً شديداً على روني بسبب واقعة طرده، حيث ظهر هذا الأمر في عناوين الصحف المختلفة حيث وصفته جريدة (ديلي ستار) بـ "المخبول" فيما قالت (غارديان) أن روني "ممسوس من الشياطين".
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
