أندية كرة القدم الإسبانية في أزمة

تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2012 - 12:59 GMT
البوابة
البوابة

يجذب عملاقا الدوري الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة أنظار معظم الممولين والشركات الداعمة، في الوقت الذي تعاني فيه بقية الأندية في الدولة المثقلة بالديون بالعثور على ممولين للنجاة من الأزمة التي تعاني منها الكرة الإسبانية.

ومن المتوقع أن تكون إسبانيا، وهي رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، الضحية القادمة لأزمة الديون التي تعصف بالمنطقة.

فقد طلبت الحكومة في مدريد حزمة إنقاذ بما يقارب 60 مليار يورو (76.4مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي، وذلك في سبيل إنقاذ بنوكها التي تعاني.

وتساهم الحكومة المحلية في إسبانيا عادة بالإدارة المالية لأندية كرة القدم كفالنسيا، ولكن الوضع الإقتصادي الراهن وتدني استثمارات الدولة في أندية كرة القدم وسط ارتفاع الدين الوطني ومعدلات البطالة، أدى لدخول الأندية في أزمة.

وقد لجأ نادي ريال أوفييدو إلى المشجعين للمساعدة، فقام النادي القادم من مقاطعة آستورياس بإطلاق حملة تمكن المشجعين من شراء أسهم في النادي.

ويرى الخبير المالي خوسيه ماريا جاي دي ليبانا أن: "الوضع الحالي لأندية كرة القدم الإسبانية هو نتيجة لضعف التنظيم والإشراف المالي".

وحذر دي ليبانا أيضاً من الأشهر القليلة القادمة للأندية مشيراً إلى أنها قد تكون "مأساوية لبعضها"، على حد تعبيره.

في غضون ذلك، يزدهر فريقا ريال مدريد وبرشلونة ويجذبان معظم الممولين ليطغيا على الأندية الأخرى.

وقال دي ليبانا بأن شركات الرعاية الرياضية تميل أكثر إلى أن تكون الراعي الثالث أو الرابع للعملاقين الإسبانيين على أن تكون الراعي الأول لنوادٍ أخرى.

يذكر بأن نادي ريال مدريد هو ثاني أغنى نادٍ في العالم حيث تصل إيراداته إلى 695 مليون دولار، و يعد أيضاً ثاني أكبر أندية العالم من حيث القيمة السوقية بعد مانشستر يونايتد.

أما برشلونة، فيعد أغنى نادٍ في العالم، ويعتبر أفضل فريق كرة قدم في العالم حالياً، بوجود ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن