مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم بعد أقل من عام، يتبقى أمام مدربي المنتخبات الوطنية حوالي تسعة أشهر لتقديم قوائم فرقهم النهائية. وبينما ستظل المنافسات مع الأندية هي الشغل الشاغل، سيضع اللاعبون في اعتبارهم أهمية الوصول إلى البطولة في أفضل حالة ممكنة.
بالنسبة للبعض، قد يكون الأمر أسهل من غيرهم. فقد كان رافينيا اللاعب الوحيد من الدوري الإسباني في قائمة المنتخب البرازيلي الأخيرة، بينما تم استبعاد ثلاثي ريال مدريد، إيدير ميليتاو، وفينيسيوس جونيور، ورودريغو غوس. وفي حالة فينيسيوس، كان موقوفاً في إحدى المباراتين، بينما يعود ميليتاو للتو من إصابة ثانية في الرباط الصليبي. أما بالنسبة لرودريغو، فيبدو أن المشكلة تكمن في أدائه.
أنشيلوتي يحذر رودريغو
عندما سُئل المدرب الإيطالي عن غياب رودريغو قبل مباراة البرازيل ضد بوليفيا، حذّر من أن ما يقدمه اللاعب في الملعب سيكون حاسماً.
وقال كارلو أنشيلوتي لصحيفة "ED": "أنا أعرف رودريغو جيداً وأنا متأكد من أنه يستطيع مساعدة الفريق. نحن نقوم بتقييم حوالي 70 لاعباً بدنياً، وفنياً، وتكتيكياً للوصول إلى التشكيلة الأكثر تنافسية لكأس العالم. لا يوجد مفضلون؛ وفي النهاية، الملعب هو من سيقرر من سيذهب إلى كأس العالم".
وضع رودريغو الصعب
لطالما وُجهت انتقادات لأنشيلوتي تاريخياً بسبب اعتماده المفرط على تراتبية التشكيلة بدلاً من الكفاءة. وإذا طبق كلماته هذه المرة، فإن مكان رودريغو في قائمة كأس العالم قد يكون في خطر.
وقد طلب رودريغو من المدرب تشابي ألونسو السماح له بالمنافسة مع فينيسيوس على مركزه في الجناح الأيسر، لكن المدرب الإسباني لم يبدأ برودريغو أساسياً سوى مرتين في تسع مباريات. ومع ضمان كيليان مبابي لمكانه، واستخدام ألونسو لمهاجمين فقط حتى الآن، يبدو أن وقت اللعب سيكون صعب المنال بالنسبة لرودريغو.
