إسبانيا تدخل نفق "ملحق" المونديال المظلم؟!

تاريخ النشر: 24 مارس 2013 - 10:55 GMT
البوابة
البوابة

بعد التعادل المخيب للآمال مع ضيفه الفنلندي 1-1 ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، لم يعد أمام المنتخب الإسباني حامل لقبي كأس العالم وكأس أوروبا سوى تصحيح أوضاعه والعودة بقوة من خلال مباراته الحاسمة والمصيرية في باريس يوم الثلاثاء المقبل.

وكان المنتخب الإسباني بحاجة ماسة لتحقيق الفوز في مباراة أول أمس لخوض لقاء فرنسا وهو على قمة المجموعة التاسعة بالتصفيات، ولكن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن إذ سقط الماتادور في فخ التعادل مع نظيره الفنلندي ليصبح الفوز على الديك الفرنسي في عقر داره طوق النجاة لرفع فرص إسبانيا في بلوغ النهائيات.

وبات رصيد المنتخب الإسباني 8 نقاط، ولكنه تراجع للمركز الثاني في المجموعة بفارق نقطتين خلف نظيره الفرنسي الذي تغلب على جورجيا 3-1 في مباراة أخرى بنفس المجموعة.

ويتأهل الفريق الذي ينهي التصفيات في صدارة المجموعة إلى النهائيات مباشرة فيما سيكون على صاحب المركز الثاني خوض الملحق الأوروبي الفاصل بين أصحاب المركز الثاني في المجموعات المختلفة.

ولذلك، لم تعد هناك أية فرصة أمام الماتادور لفقدان النقاط في مباراته المرتقبة أمام نظيره الفرنسي في باريس لأن الخسارة ستوسع الفارق بين الفريقين إلى خمس نقاط قبل ثلاث مباريات من نهاية مسيرة التصفيات، بينما سيحافظ التعادل على فارق النقطتين لصالح المنتخب الفرنسي المتصدر.

أما الفوز فإنه الوحيد الذي يعيد المنتخب الأسباني لصدارة المجموعة ويعزز فرصته في التأهل المباشر للنهائيات التي يسعى من خلالها للدفاع عن لقبه العالمي.

وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني: "أمامنا أربع مباريات نخوضها. يتعين علينا مواصلة الكفاح. ما زالت هناك العديد من النقاط التي سنلعب من أجلها".

وعن المنتخب الفرنسي، قال سيرخيو راموس صاحب هدف الماتادور في مرمى فنلندا والذي حمل شارة القيادة في اللقاء: "نعلم أننا سنواجه فريقاً رائعاً، ولكننا ندرك أيضاً أننا نستطيع تحقيق الفوز هناك".

وأشارت صحيفة "إل بايس" الإسبانية أمس إلى تعادل ووصفته بأنه "درس لإسبانيا"، بينما أشارت إلى أن المنتخب الفرنسي "أدى واجبه" بالتغلب على جورجيا.

وأوضحت الصحيفة أن بطل العالم وأوروبا افتقد لوجود المهاجم الحقيقي الفعال الذي يمكنه التغلب على الدفاع الفنلندي.

وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أمس: "حتى في أحلامهم، كنا نشك بأن المنتخب الفرنسي يتوقع أن تمر هذه الليلة هكذا".

وعن لقاء الثلاثاء المقبل ، أوضحت الصحيفة: "إنها مواجهة قد تعني أكثر مما تخيلنا وأكثر من مجرد التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم".

وقال ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي: "نحن لا نشكو، ولكننا لا نتوقع أن يتأثر المنتخب الإسباني كثيراً بهذا التعادل في خيخون... سيخوض المباراة أمامنا بنفس الدوافع مثلما كان في لقاء فنلندا".

وأضاف: "لديهم فريق يتمتع بالمهارات الخططية والتي تتطلب من المنافس الدفاع. هذا الفريق يلعب بنفس الدوافع سواء على ملعبه أو في الخارج وبغض النظر عن هوية المنافس".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن