أوضح تقرير إعلامي إسباني أن المدافع سامويل أومتيتي يسبب صداعاً دائماً لمسؤولي برشلونة.
وقالت صحيفة "ماركا" أن الدولي الفرنسي يتعرض لإصابات مستمرة منذ صيف 2018 وحتى الآن.
وأشارت إلى أن مستوى أومتيتي في أول موسمين له مع البارسا جعل الجماهير تعتقد أن الفريق حصل على بديل لكارليس بويول.
وأوضحت أن أومتيتي عانى من مشكلة مستمرة في ركبته اليسرى في آخر 12 شهراً، حيث سبق أن خضع لعملية في هذا الموضع عندما كان عمره 17 عاماً.
وذكرت الصحيفة أن الجراحة التي أجراها الفرنسي حلت المشكلة على المدى القصير فقط، لكنها بدأت تؤثر على مسيرته الآن.
وكشفت أن اللاعب رفض إجراء جراحة في الركبة بعد انتهاء موسم 2017-2018، وفضل مواصلة اللعب والتواجد مع منتخب فرنسا في مونديال روسيا، ولم تظهر أي مشكلة له خلال تلك الفترة.
لكن الأزمات بدأت تظهر بداية موسم 2018-2019، حين تعرض أومتيتي في سبتمبر لإصابة من شأنها أن تبقيه بعيداً عن الملاعب لفترة طويلة.
ومنذ ذلك الوقت، لم يتمكن المدافع من خوض مباراتين متتاليتين مع برشلونة، وبات يعاني الآن من الإصابة أيضاً، ويثير الكثير من القلق حوله، علماً بأنه يتقاضى 7 ملايين يورو سنوياً.
وأنهت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أنه من بين 190 مباراة رسمية خاضها برشلونة منذ وصول أومتيتي، شارك الفرنسي في 56 فقط، وهذا ما يجعل النادي يتأهب لاتخاذ قرار بشأن مصيره قريباً.
وواصل المدافع الفرنسي غيابه عن التدريبات الجماعية، التي شهدت في المقابل عودة سيرجي روبرتو.
