إفتتاح الألعاب الأولمبية 2004 في اثينا

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

في حفل رائع وفريد من نوعه تم إفتتاح ليلة الجمعة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في اثينا من 13 الى 29 آب الحالي.  

وكانت البعثة المصرية هي أولى البعثات دخولا إلى أرض الملعب الأولمبي وحمل علمها بطل التجديف علي إبراهيم تلتها بعثة الجزائر وحمل علمها بطل ألعاب القوى عيسى جابر القرني. 

 

وتستضيف اليونان خلال الدورة ما يزيد على 20 ألفا من الرياضيين فضلا عن عشرات من رؤساء الدول والحكومات الذين سيحتاجون إلى إجراءات حماية إضافية.  

 

ورغم قيام السلطات اليونانية بالتأمين على الدورة الأولمبية بمبلغ قياسي بلغ 170 مليون دولار، إلا أن ذلك لم يكف لبعث الاطمئنان بين المنظمين أو المشاركين ليبقى الترقب قائما حتى إطفاء الشعلة الأولمبية في 29 أغسطس/ آب الجاري. 

 

جدير بالذكر أن الإجراءات الأمنية لدورة الألعاب الأولمبية غير مسبوقة وجعلت أثينا تبدو أقرب إلى ساحة للحرب منها إلى ميدان للتنافس الرياضي. ومع سيطرة الهاجس الأمني على الأولمبياد حاول المسؤولون اليونانيون إضفاء جو من الطمأنينة من خلال إظهار ثقتهم في توفير أقصى حماية ممكنة للألعاب، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أنهم لا يستطيعون تقديم ضمانة مطلقة في مواجهة التهديدات الأمنية المحتملة لأول دورة أولمبية تقام عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول التي استهدفت مدينتي نيويورك وواشنطن الأميركيتين عام 2001. 

 

ولم يشهد تاريخ الدورات الأولمبية مثل هذه الإجراءات الأمنية التي قامت بها اليونان وكلفتها ملايين الدولارات، فعلى الأرض يوجد عشرات الآلاف من الجنود لحفظ الأمن ومحاولة بث الشعور به بين الرياضيين المشاركين، وفي الجو لا تتوقف طائرات يونانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي عن التحليق والمراقبة فيما تتكفل قطع بحرية بتأمين السواحل.وتقول السلطات اليونانية إنها بدأت في استخدام نظام تكنولوجي متطور للمراقبة والاتصالات والاستخبارات بلغت تكاليفه 255 مليون يورو، مشيرة إلى تركيب نحو ألف كاميرا للمراقبة بالإضافة إلى كشاف ضخم يجوب سماء أثينا ويثير فضول سكانها وزوارها.  

 

وستستقبل اليونان الزوار الذين سيتوافدون اليونان على البلاد لمشاهدة منافسات البطولة المختلفة التي ستبدأ في 13 أغسطس/آب بمجموعة من المظاهر الدعائية للبطولة وهي كما يلي: لوحات متعددة الطوابق تحمل شعار البطولة وشعارات الشركات الراعية لها. آلاف الأمتار من اللوحات المطبوعة إضافة إلى 20 ألف إعلان و21 كيلومترا من الأسوار المتعددة الألوان ستنشر في المناطق التي لا يوجد بها الكثير من الأماكن التي تستحق الزيارة أو المشاهدة. 

 

كما ستغطى المباني المتهالكة في المدينة بصور ضخمة تصور جبال الأولمب أو غصون الزيتون. ستحول الأسوار الأسمنتية إلى شاشات لعرض مشاهد من الأفلام القديمة والحديثة التي صورت في اليونان. ستعرض أعمال الفنانين المعاصرين على طول خمسة طرق رئيسية هذا علاوة على عروض للصوت والضوء. ستنشر عشرة مناطيد ضخمة في سماء المدينة لإيضاح طرق السير الرئيسية للزوار. (البوابة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن