بعد إنهاء الموسم الماضي في المركز الثامن، بحث سير جيم راتكليف وسير ديف برايلسفورد وبقية الهيئة الإدارية في مانشستر يونايتد عن مرشحين لقيادة الفريق في الاتجاه الصحيح، لكنهم في النهاية قرروا التمسك بإيريك تين هاغ.
وجاء هذا القرار بعد فوز يونايتد المفاجئ بكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي، حيث قدم الشياطين الحمر أداءً نادرًا تحت قيادة تين هاغ، بل وأحد أفضل عروضهم منذ رحيل المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون.
تين هاغ أمام اختبار أخير: مباراتان قد تنهي مسيرته مع الشياطين الحمر
على الرغم من الفوز ببطولة الاتحاد الإنجليزي نهاية الموسم الماضي، التمسك بتين هاغ بدا وكأنه قرار يائس، حيث من الصحيح أن المدرب الهولندي افتتح الموسم الجديد بالفوز على فولهام، لكن النتائج السلبية بعدها، بما في ذلك الهزيمة أمام ليفربول والخسارة أمام برايتون، وضعت علامات استفهام كبيرة حول قدرته على الاستمرار.
ولا شك أن الهزيمة الأخيرة أمام توتنهام بنتيجة 3-0 زادت الضغط على تين هاغ، حيث أظهرت كل نقاط الضعف في الفريق، مع الأداء المتذبذب والمشاكل التكتيكية، وبات أمرًا شبه مؤكد أن يونايتد يواجه أزمة حقيقية.
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للمدرب تين هاغ، حيث سيواجه تحديًا كبيرًا في المباراتين القادمتين ضد بورتو وأستون فيلا.