اتهام محرز بازدراء رئيس وزراء مصر

تاريخ النشر: 21 يوليو 2019 - 03:43 GMT
محرز يستلم الكأس من أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
محرز يستلم الكأس من أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم

يواجه نجم منتخب الجزائر رياض محرز، اتهاماً بـ "ازدراء رئيس وزراء مصر"، مصطفى مدبولي، ومطلباً بمنعه من دخول مصر، بسبب تجاهله مصافحة مدبولي على منصة التتويج، خلال تكريم لاعبي منتخب محاربي الصحراء، عقب فوزهم بالمباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا.

وقالت وسائل إعلام مصرية، بينها صحيفة "الوفد" وموقع "المصريون" السبت أن المحامي سمير صبري تقدم ببلاغ إلى النائب العام في مصر نبيل صادق، طالبه فيه بإدراج محرز ضمن قوائم الممنوعين من دخول مصر.

ووجه المحامي المصري اتهاماً إلى النجم الجزائر بـ "ازدراء رئيس الوزراء المصري"، وقال في البلاغ الذي تقدم به: "عقب إعلان فوز منتخب الجزائر ببطولة الأمم الإفريقية وأثناء تسليم كأس البطولة تعمَّد المبلَّغ ضده رياض محرز، تجاهل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث لم يقم سالف الذكر بمصافحته، وهو ما أثار استياء المجتمع المصري، خاصةً بعد الدعم الذي قدمته مصر سواء إعلامياً أو جماهيرياً لمنتخب الجزائر.

"أمام ذلك لا يسع المبلِّغ إلا التقدم لسيادتكم بهذا البلاغ، ملتمساً إصدار الأمر بإخطار وزارة الخارجية بإدراج المدعو رياض محرز ، لاعب المنتخب الجزائري لكرة القدم، على قوائم الممنوعين من دخول جمهورية مصر العربية".

وكان محرز، الذي يلعب في مانشستر سيتي قد صافح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ثم صافح الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، لكنه نظر إلى رئيس الوزراء المصري مدبولي وعاد أدراجه باتجاه الكأس، دون أن يصافح بقية المسؤولين الواقفين على منصة التتويج في ملعب القاهرة الدولي.

وفي الفيديو الذي أظهر تجاهل محرز لمدبولي، انحنى أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وهمس في أذن رئيس الحكومة، الذي أماء برأسه بينما ينظر إلى محرز وهو يغادر باتجاه الكأس.

وحاول روّاد مواقع التواصل تفسير سبب الرجوع المفاجئ، فبعضهم اتجه إلى أنه متعمد، وأن محرز أراد من خلاله إيصال رسالة سياسية، في حين رأى آخرون أنه ربما لم يعرف رئيس الحكومة المصري، أو انشغل بالكأس بسبب فرحته بالفوز.

وقد توجت الجزائر بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها، بعد الفوز 1-0 على السنغال، في المباراة النهائية بالقاهرة، الجمعة الماضية.

وكررت الجزائر، الفائزة باللقب على أرضها عام 1990، انتصارها على السنغال، بعدما تغلبت عليها بالنتيجة ذاتها في دور المجموعات خلال البطولة نفسها.