شكل اعتزال الأولمبي الأردني في رياضة التايكوندو البطل أحمد أبو غوش، صدمة لمحبيه الذين عبروا عن أسفهم لهذا القرار.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اعتزال أبو غوش، وسط دعوات له بأن يتراجع عن قراره، فيما طالب آخرون اللجنة الأولمبية توضيح ما حصل مع "البطل الذهبي".
وتداول ناشطون أنباء قالت أن أبو غوش تم توقيفه على خلفية خطأ إداري لا علاقة له به، حيث عبروا عن استيائهم إزاء التضييق الذي تعرض له.
وكان أبو غوش، قد أعلن اعتزاله عن المشاركات وتمثيل المنتخب الأردني في المحافل الدولية.
وقالت إدارة صفحة أبو غوش: "كان الشرف للبطل أبو غوش خلال مسيرته التي تكللت بالإنجازات الفريدة لوطننا الغالي حصوله وتكريمه من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بوسام التميز من الدرجة الأولى مرفقاً بهذه الشهادة التي تحمل كل صفات العز والكرامة والولاء والإنجاز من الرياضي الأول الملك عبد الله الثاني ابن الحسين".
وحقق أبو غوش عدة ألقاب باسم المنتخب الأردني، أبرزها الفوز بذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.
وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام أن أبو غوش موقوف في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل على خلفية قضية جنائية منظورة لدى القضاء تم توقيفه إثرها وهي بيد القضاء حالياً للبت فيها.
وأكد أن كل ما يشاع حول توقيفه لأسباب رياضية أو أولمبية غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة.
