الأزمة المالية تستنزف الرياضة الإسبانية

تاريخ النشر: 10 أكتوبر 2012 - 11:28 GMT
البوابة
البوابة

لم تجنب الأزمة المالية التي تضرب إسبانيا منذ عام 2008 رياضات المحترفين والهواة على حد سواء، إذ دفعت الأخيرة الثمن بتراجع الدعم العام وانسحاب الرعاة الكثر، على رغم النتائج الرائعة التي حققها رياضيو شبه الجزيرة الآيبيرية في السنوات الماضية.

في ظل كرة القدم، الرياضة الأولى بإسبانيا التي تعتمد على حقوق النقل التليفزيوني وعائدات تذاكر المباريات حيث يعتبر برشلونة وريال مدريد من الأشهر على الكرة الارضية، هناك العديد من المنافسات الأخرى التي اضطرت لتقليص مروحة نشاطاتها.

وفي دوري الدرجة الأولى لكرة السلة، خفضت الميزانية العامة للأندية 42 مليون يورو في سنتين.

وفي كرة اليد التي أحرز فريق سيداتها برونزية ألعاب لندن الأولمبية 2012، أجبر ناديان على الهبوط إلى درجة دنيا لأسباب اقتصادية على رغم نجاتهما فنيا وخوض كواترو راياس بلد الوليد منافسات كأس أوروبا هذا الموسم.

يشرح راؤول توريس مدير النادي الوضع قائلاً: "وقعت بلد الوليد ضحية الأزمة ونجاحها الرياضي. هنا، بالإضافة إلى كرة اليد، نشارك في كرة القدم وكرة السلة والهوكي على العشب وحتى الرغبي في الدرجة الأولى.

ننفرد بهذا الإنجاز مع برشلونة، لكن عدد سكاننا لا يبلغ سوى 300 ألف نسمة.