أبلغ مارك بلينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وسائل إعلام بريطانية بأن الاتحاد المحلي يرغب في بقاء المدرب غاريث ساوثغيت إلى ما بعد كأس العالم 2022 في قطر.
وقاد ساوثغيت البالغ عمره 50 عاماً المنتخب إلى دور الستة عشر في بطولة يورو 2020 حيث سيواجه ألمانيا الثلاثاء القادم.
كما قاد منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 والمركز الثالث في النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية 2019.
ونقلت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية عن بلينغهام قوله “نود استمراره بالتأكيد لما بعد عقده الحالي. غاريث يعلم تماماً كيف نشعر تجاهه. ويثق في أننا نعلم أنه يقوم بعمل رائع ونرغب في استمراره.
“سندخل في مفاوضات رسمية بعد هذه البطولة. لكن لو سألتني سأقول نعم، نرغب في استمراره.
“هل ألمح برغبته في ذلك؟ لم نصل إلى هذه الدرجة من المحادثات. إنه يحظى بدعمنا المطلق لأننا نرى أنه قام بعمل مذهل داخل الملعب وخارجه”.
وتولى ساوثغيت تدريب إنجلترا في 2016 بعد رحيل سام آلاردايس ووقع عقداً جديداً في 2018 ينتهي بعد كأس العالم، لكن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يرغب في تمديد العقد.
وقال بلينغهام: “في كل مباراة نريد الفوز ونؤمن بأنه يمنحنا أفضل فرصة لفعل ذلك. من السهل القول إنه كان رائعا خارج الملعب، كما كان مذهلاً داخله.
“بلغنا نصف النهائي في كأس العالم وقدمنا أداءً رائعاً في دوري الأمم وبعض المباريات المذهلة. وحتى في المباريات التي لم نقدم فيها أداءً جيداً حققنا ما أردناه”.
ويعول منتخب الأسود بقيادة ساوثغيت على ترك بصمته في أمم أوروبا، ولم لا حصد أول لقب في تاريخه وذلك بفضل مجموعة متماسكة من اللاعبين الشبان البارزين مع أنديتهم في سباق الدوري الإنجليزي. لكن إذا أراد المدير الفني تثبيت اسمه على رأس المنتخب، عليه أولاً تجاوز عقبة ألمانيا التي يلتقيها الثلاثاء.
إنجلترا تتمسك بغاريث ساوثغيت
وأبدى فيل فودين صانع ألعاب منتخب إنجلترا رغبته في إثبات إمكانياته في مواجهة المنتخب الألماني، وذلك بعدما فشل في تحقيق توقعاته في بطولة يورو 2020.
ويرى نجم مانشستر سيتي أنه لم يقدم ما يكفي للمنتخب الإنجليزي، وهو مصمم على إصلاح الأمر من خلال مباراة ثمن النهائي المنتظرة أمام منتخب ألمانيا.
وقال فودين: “لكي أكون صادقاً أتوقع الكثير من نفسي، لكني لن أكون قاسياً، لم أحصل على فرصة المشاركة في المباريات مثلما أردت، لكني آمل أن أحظى بالفرصة مجدداً، لأظهر ما أنا عليه، لديّ شعور بأني يمكنني تقديم المزيد في تلك البطولة”.
ولاح منتخب ناسيونال مانشافت بوجه مغاير تماماً في البطولة الأوروبية وضمن مقعده في ثمن النهائي بصعوبة، مما زاد الانتقادات الموجهة إلى مدربه يواكيم لوف الذي سيغادر منصبه في نهاية البطولة.
وأكد النجم الألماني الدولي السابق لوثار ماتيوس أن لوف تسبب في حالة من عدم الأمان داخل فريقه بتغيير أسلوبه التكتيكي وما يتعلق بالأفراد أيضاً.
ويرى ماتيوس أن التواصل بين اللاعبين ولوف بات مفقوداً، في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن تولي هانزي فليك المدير الفني السابق لبايرن ميونيخ المنصب خلفا له.
وقال ماتيوس الذي شارك في 5 بطولات كأس عالم و4 نسخ من بطولة أوروبا: “ليس لديّ نفس الشعور الذي كان لدي منذ 7 أعوام حين فزنا بكأس العالم".
وختم: "افتقدت التواصل بينه وبين اللاعبين على أرضية الملعب، لقد غير الكثير من الأشياء، قام بتغيير لاعب تلو الآخر وكذلك النظام".