خرج الثنائي حسام البدري مدرب الأهلي المصري وحارس مرماه شريف إكرامي للرد على حملة الانتقادات الواسعة التي تعرضا لها أعقاب مواجهة الترجي التونسي الأولى في ذهاب نهائي بطولة دوري الأبطال الإفريقي والتي أقيمت بالاسكندرية الأحد الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وأكد إكرامي للمقربين منه أنه لن يشغل باله بالرد على منتقديه الذين تجاوزا في حقه الآن لأنه يريد أن يضع كل تركيزه في مباراة الإياب والحسم في 17 الجاري على ملعب رادس بالعاصمة التونسية.
وقال الحارس أنه لا يريد الدخول في أي مهاترات إعلامية، وأنه اعتاد على النقد لذا لن يتأثر نفسياً بكل هذا الكم الرهيب من الانتقادات حتى يحافظ على هدوئه وتركيزه فما زال هناك شوط آخر للمباراة في تونس لم ينته بعد.
وأكد إكرامي أن ما يتعرض له من حملة انتقادات شرسة للغاية أحد اهم أسبابها الفراغ الرياضي الموجود حالياً بسبب توقف النشاط الكروي في مصر وتجمد الدوري المصري الممتاز، لذا فقد بات مادة دسمة للإعلاميين.
من جانبه، أقر إكرامي الكبير حارس الأهلى السابق بخطأ نجله شريف في المباراة، واعترف أن ابنه أخطا بالفعل ولكنه ليس أول حارس مرمى يخطئ بهذه الصورة.
وقال إكرامي الكبير: "ليس من المعقول أبداً أن يتم ذبح شريف من أجل خطا واحد، بينما تألق في الكثير من المباريات من قبل، وفي كل الأحوال فإن شريف لا يهتم إلا بالنقد البناء فقط الذي يساعده على التقدم للأمام وغير ذلك فإنه لا يركز في أي شيء آخر".
وكان الجميع في مصر قد حملوا الحارس كامل مسؤولية هدف الترجي الذي سجله وليد الهيشري (50)، وهو ما وضع الأهلي في مأزق كبير وكاد يسقط على أرضه ووسط أنصاره إثره لولا إداركه للتعادل قبيل النهاية عن طريق مهاجمه البديل السيد حمدي (88).
من جانب آخر، تسود حالة غضب شديدة بين أعضاء الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام البدري ضد نجمي الأهلي السابقين الثنائي مصطفى يونس ومجدي عبد الغني بسبب الانتقادات الحادة التي وجهاها للجهاز الفني بسبب الفشل في الفوز على الترجي.
وتعجب البدري من هذا النقد الحاد غير المبرر من جانب يونس وعبد الغني ضده وأعضاء جهازه الفني مؤكداً أنه لعب بالطريقة التي رأى أنها الأمثل للقاء.