التأهل المبكر ينتظر اليابان؟!

تاريخ النشر: 25 مارس 2013 - 11:30 GMT
البوابة
البوابة

قد يصبح منتخب اليابان بطل آسيا أول فريق يتأهل لنهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل 2014 حال فوزه على الأردن في عقر داره غداً الثلاثاء، بينما يتوقع على الأرجح أن تحقق كوريا الجنوبية واستراليا وأوزبكستان انتصارات على أرضها.

وسحق محاربو الساموراي منتخب الأردن بسداسية دون رد باليابان في يونيو الماضي وهي نتيجة ساعدتهم على تعزيز صدارتهم للمجموعة بفارق 8 نقاط على استراليا والعراق وعُمان ضمن المجموعة الثانية.

لكن مواجهة غداً الثلاثاء في العاصمة الأردنية ستكون أصعب هذه المرة خاصة في ظل غياب الثنائي الخطير صانع اللعب، كايسوكي هوندا، والظهير صاحب العقلية الهجومية يوتو ناغاتومو، في ملعب نجح الأردن في إسقاط استراليا عليه في سبتمبر.

وأظهر الفوز ودياً على كندا 2-1 في قطر يوم الجمعة بعض الأخطاء التي يقع بها لاعبو أفضل فريق آسيوي، ويدرك هؤلاء اللاعبون جيداً أن عليهم تحسين الأداء للتغلب على الأردن الذي قدم عروضاً مميزة عوض بها الهزيمة القاسية أمام اليابان في سايتاما.

وقال صانع اللعب شينجي كاغاوا بعد الفوز على كندا: "إذا لعبنا مثلما فعلنا في الشوط الأول أمام كندا فإن الأمور قد تصبح صعبة جداً بالنسبة لنا".

ويتوقع أن يبدأ شينجي أوكازاكي المباراة أمام الأردن بعد أن سجل الهدف الأول أمام كندا.

وطالب مهاجم شتوتغارت من منتخب اليابان تحسين الأداء لعبور المباراة الحاسمة في التصفيات.

وقال للصحفيين: "يتعين علينا أن ننسى مباراة كندا. سمحنا للمنافس بفرض إيقاعه علينا والظهور بشكل جيد ويتعين علينا أن نتعلم من هذا الدرس".

وقد تحتاج اليابان فقط إلى التعادل من أجل التأهل، شريطة أن تتعادل استراليا وعُمان في مواجهة أخرى ضمن المجموعة الثانية ستُقام في سيدني.

وهذه النتيجة محتملة لحد كبير نظراً لأن هذين الفريقين، بالإضافة إلى الأردن والعراق نجحوا جميعهم في انتزاع نقاط من بعضهم البعض خلال مباريات بطيئة غلب عليها الطابع الدفاعي، وسجل كل فريق منها أربعة أهداف فقط في المجموعة.

لكن منتخب استراليا يبقى المرشح الأوفر حظاً للحصول على المركز الثاني في المجموعة والتأهل إلى البرازيل، إذ لعب مباراة أقل من المنافسين وستستضيف ثلاثاً من مبارياتها الأربع المتبقية في التصفيات على أرضها.

ويتوقع أن يقود تيم كاهيل مهاجم نيويورك رد بول التشكيلة، وطالب نجم إيفرتون السابق فريقه اللعب بإيقاع سريع وهو شيء افتقره خلال مباراة انتهت بالتعادل السلبي حينما التقى الفريقان بمسقط في يونيو.

وقال كاهيل للصحفيين: "أعلم أن المباراة الدولية قد يغلب عليها اللعب بحذر أكثر وانتهاج إيقاع بطيء (مقارنة بالمباريات على مستوى الأندية) لكن يتعين علينا لعب المباراة المقبلة بإيقاع أسرع وأن نتأكد من الضغط على المنافس حتى لا نعطيه الفرصة في ملعبنا".

وأضاف: "سيعانون بدورهم من ضغوط للخروج بنتيجة إيجابية ولذلك سنستفيد من هذا الأمر".