اقترب برشلونة من ضم الشاب آرثر من غريميو، لكنه يسعى للتخلص من أحد لاعبيه المقيدين غير الحاصلين على الجنسية الأوروبية.
ويمتلك البارسا 3 لاعبين غير أوروبين، هم البرازيليان باولينيو وفيليبي كوتينيو والكولومبي ييري مينا، وجميعهم انضموا لصفوف الفريق الموسم الحالي.
ويعد الخيار الوحيد الذي سيقرب البرازيلي الشاب من الانتقال هو حصول زوجته على الجنسية البرتغالية.
وقد يضم النادي الكتالوني اللاعب الصيف القادم ويفتح الباب أمام إدخاله لقائمته الموسم المقبل، ليتنافس مع مينا على البطاقة الأخيرة بعد تحديد من سيتأقلم بشكل أكبر مع تشكيلة الفريق.
وفي حال أقنع مينا، المدير الفني إيرنيستو فالفيردي، لن يتخلى البلاوغرانا عن المدافع الكولومبي الذي وصل إلى صفوفه قادماً من بالميراس الشهر الماضي.
أمر آخر قد يجربه برشلونة، وهو ضم آرثر في الصيف، ومن ثم إعارته لأحد الفرق من أجل منحه فرصة التأقلم مع طبيعة اللعب في أوروبا، كونه يطمح لأن يدعم اللاعب خط وسطه مستقبلاً.
يذكر أن آرثر حقق لقب كوبا ليبرتادوريس مع غريميو مساهماً في تأهله لكأس العالم للأندية، كما حصد لقب أفضل لاعب شاب في الدوري البرازيلي والمسابقة القارية.
وربطت العديد من التقارير البارسا بضم البرازيلي الشاب صاحب 21 عاماً من غريميو الشهر المنصر مقابل 50 مليون يورو، لكن فريقه البرازيلي رفض التخلي عنه.