يواجه المهاجم دييغو كوشتا معضلة كبرى بعد أن حكمت عليه محكمة مدريد الإقليمية بالسجن ستة أشهر بتهمة ارتكاب مخالفات ضريبية.
واعترف نجم أتلتيكو مدريد بمخالفته أمام المحكمة ليطالب مدعون بسجنه لمدة 6 أشهر، لكنه وجد ملاذاً لكي لا يقضي نصف عام خلف القضبان.
وتم التحقيق مع كوشتا على شاكلة العديد من لاعبي الدوري الإسباني بسبب التهرب الضريبي الذي اتهم به عدد كبير من نجوم الليغا في فترات سابقة.
وتم التحقيق مع نجم تشيلسي السابق بداعي التهرب من دفع مبلغ وصل إلى مليون و14 ألف يورو، وحدث ذلك عام 2014.
وذكرت وثائق قانونية أن نجم الروخيبلانكوس والبالغ من العمر 31 عاماً لم يفصح عن مدفوعات بقيمة بلغت 5 ملايين و150 ألف يورو، المبلغ الخاص انتقاله من أتلتيكو مدريد إلى تشيلسي صيف عام 2014، وذلك في إقراره الضريبي إلى جانب مليون يورو من حقوق استغلال الصور.
وسيضطر كوشتا لدفع مبلغ مالي لتجنب عقوبة السجن والتي من شأنها أن تنهي مسيرته الاحترافية خاصة وأنه يقترب من عامه الثاني والثلاثين.
ويسمح القانون في إسبانيا باستبدال أحكام السجن التي تقل عن سنتين وتخص جرائم لا تتعلق بالعنف بغرامة مالية، لذلك واتفق كوشتا على دفع غرامة إضافية بلغت حوالي 36 ألف يورو حتى يتجنب السجن.
يذكر أن ليونيل ميسي قائد برشلونة حكم عليه بالسجن لـ 21 شهراً في قضية التهرب الضريبي التي اتهم بها هو ووالده، لكنه تجنب السجن بدفع غرامة مالية أيضاً.