شهد عام 2013 العديد من الأحداث الرياضية التي حملت معها الأفراح والانتصارات وأخرى حملت الأسى والأحزان ومن هذه الجوانب الاعتزال في مسيرة أي لاعب رياضي على اختلاف الرياضات.
وكان الاسكتلندي أليكس فيرغسون (71 عاماً) أبرز المعتزلين بعد أن أشرف على فريق مانشستر يونايتد 26 عاماً.
كما اعتزل أيضاً ديفيد بيكهام (38 عاماً) أحد نجوم الشياطين الحمر السابقين وقائد منتخب إنجلترا سابقاً بعد أن أحرز لقباً جديداً مع باريس سان جيرمان، وآخر من الحاليين وهو بول سكولز (38 عاماً) بعد أن أمضى مسيرته كاملة في النادي وحقق معه كل شيء.
وأعلنت السباحة الفرنسية لور مانودو بطلة سباق 400 م حرة في أولمبياد أثينا 2004 وبطلة العالم 3 مرات اعتزالها وهي في السادسة والعشرين، وحصلت خلال مسيرتها على 3 ميداليات أولمبية وسجلت 7 أرقام قياسية، كما أعلنت السباحة البريطانية ريبيكا آدلينغتون بطلة سباقي 400 و800 في أولمبياد بكين 2008 اعتزالها اللعب وهي في الثالثة والعشرين بعد أن اكتفت ببرونزيتي السباقين في أولمبياد لندن 2012.
وأعلن جوان سميث لاعب منتخب جنوب إفريقيا للركبي بطل العالم عام 2007 اعتزاله وهو في الحادية والثلاثين بعد تعرضه لاصابة بالغة في وتر أخيل، وخاض 69 مباراة دولية بين 2003 و2010 وشارك في كأس العالم مرتين عامي 2003 و2007.
وأعلنت البلجيكية تيا هيليبو بطلة أولمبياد 2008 بكين في الوثب العالي اعتزالها في الخامسة والثلاثين، وتوجت بطلة للعالم في الخماسية داخل قاعة عام 2008، وبطلة لأوروبا في الوثب العالي عام 2006 في غوتبورغ السويدية.
وأعلن السائق الألماني رالف شوماخر شقيق بطل العالم في الفورميولا واحد 7 مرات ميكايل شوماخر، اعتزاله وهو في السابعة والثلاثين، ودافع بين 1997 و2007 عن فرق جوردان وويليامز وتويوتا وخاض 180 سباقاً فاز في 6 منها.
أعلن الدراج الاسكتلندي كريس هوي بطل العالم 6 مرات اعتزاله وهو في السابعة والثلاثين، وهو البريطاني الأكثر ألقاباً في الألعاب الأولمبية التي بدأها في أثينا 2008 وأنهاها في لندن 2012.
وأعلن أليكس فيرغوسون أكبر مدرب في تاريخ الكرة البريطانية، في مايو الماضي أنه سيترك منصبه نهاية الموسم (30 يونيو) وهو في الحادية والسبعين.
قاد السير فريق مانشستر يونايتد في 1500 مباراة خلال 26 عاماً إلى المجد فأحرز بطولة الدوري المحلي 13 مرة ودوري أبطال أوروبا مرتين (1999 و2008) وكأس إنجلترا 5 مرات وكأس رابطة الأندية المحترفة 4 مرات.
وأعلن بول سكولز أنه سيعتزل نهاية الموسم الماضي أيضاً وهو في الثامنة والثلاثين بعد أن أمضى كامل مسيرته مع مانشستر يونايتد اعتباراً من 1993، وأحرز مع الفريق بطولة الدوري الإنجليزي 11 مرة ودوري أبطال أوروبا مرتين (99 و2008)، خاض 66 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي سجل خلالها 14 هدفاً.
وقرر ديفيد بيكهام إعلان اعتزال اللعب وهو في الثامنة والثلاثين أيضاً بعد أن أحرز آخر ألقابه مع باريس سان جيرمان، وتدرب تحت إشراف فيرغسون اعتباراً من 1993، وانتقل إلى ريال مدريد (2003-2007)، ثم إلى لوس أنجليس غالاكسي (2007 -2012) قبل أن ينهي الأشهر الخمسة الأخيرة مع باريس سان جيرمان، تخللتها محطتان قصيرتان مع ميلان عامي 2009 و2010.
حصد 19 لقباً أحدها في دوري أبطال أوروبا (1999) و6 في الدوري الإنجليزي، ومرة في الدوري الإسباني ومرتين في الدوري الأميركي للمحترفين.
خاض 115 مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي و3 مونديالات، يتبعه مواطنه مايكل أوين وهو في سن الثالثة والثلاثين، لعب مع ليفربول وريال مدريد ومانشستر يونايتد ونال جائزة الكرة الذهبية عام 2001 لأفضل لاعب في أوروبا، لعب مباراته الأخيرة بألوان ستوك سيتي أمام ساوثامبتون، واحرز كأس الاتحاد الأوروبي مع ليفربول عام 2001.
خاض 89 مباراة دولية سجل خلالها 40 هدفاً وشارك في 3 مونديالات (1998 و2002 و2006).
وأعلنت السباحة الاسترالية ليبي تريكت (28 عاما) اعتزالها بسبب إصابة في قبضة اليد، أحرزت 7 ميداليات أولمبية و15 في بطولة العالم للسباحة منها 8 ذهبيات.
وقررت لاعبة كرة المضرب الفرنسية ماريون بارتولي (28 عاماً) اعتزالها بعد 6 أسابيع من إحرازها أول لقب كبير في بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى.
واعتزلت السباحة الألمانية بريتا ستيفن وهي في التاسعة والعشرين، بطلة سباقي 50 و100م حرة في أولمبياد بكين (2008)، وبطلة السباقين مع رقمين قياسيين في بطولة العالم 2009 في روما.
وقرر لاعب كرة القدم الإيطالي المدافع الدولي السابق أليساندرو نيستا الاعتزال وهو في السابعة والثلاثين, بدأ مسيرته مع لاتسيو وتوج معه باللقب المحلي عام 2000 لعب بعدها 10 مواسم مع ميلان وتوج مرتين بلقب دوري أبطال أوروبا (2003 و2007) ومرتين في البطولة المحلية (2004 و2011).
خاض 78 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا وأحرز معه كأس العالم 2006 في ألمانيا.
