السنغال إلى نهائي كأس إفريقيا على حساب تونس

تاريخ النشر: 14 يوليو 2019 - 06:51 GMT
السنغال إلى النهائي
السنغال إلى النهائي

انتزع منتخب السنغال بطاقة العبور لنهائي كأس أمم إفريقيا 2019، بعد تخطي غريمه التونسي بهدف نظيف في أولى قمم نصف النهائي، التي استضافها ملعب الدفاع الجوي.

اكتفى المنتخبان بهجمات غير مزعجة على الحارسين، وظل الوضع كما هو عليه أكثر من 15 دقيقة بعد البداية، لم تشهد ولو نصف فرصة، إلى أن تعالت الأصوات قليلاً مع فرصة تونسية من ركلة ركنية، أرسلها المتخصص وهبي الخزري على راس يوسف المساكني الذي قابل الكرة الكرة برعونة، برأسية مرت بجوار القائم بقليل.

احتاج المنتخب السنغالي 25 دقيقة لتهديد مرمى الحارس معز حسن بشكل حقيقي، وحدث ذلك بانطلاقة يوسف سابالي، الذي شق طريقه نحو المرمى من الجهة اليسرى، وفي الأخير أطلق تسديدة مقوسة في أصعب مكان في المرمى، لكن القائم الأيمن أناب عن الحارس التونسي، ليرد عليه الخنيسي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، أمسكها الحارس ألفريد غوميز بسهولة.

وقبل نهاية الشوط بعشر دقائق، كثف زملاء ساديو ماني من ضغطهم، لخطف هدف الأسبقية، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي قادها نجم ليفربول من الجانب الأيسر، ومن ثم أهدى مباي نيانغ تمريرة على طبق من ذهب أمام منطقة الست ياردات، لكن مهاجم ميلان السابق سددها بغرابة بجوار القائم الأيسر.

تبعه هداف البريميير ليغ بإهدار فرصة أخرى أسهل وجهاً لوجه مع حسن، حينما سدد الكرة خارج المرمى، بعدما تجاوز الحارس.

في المقابل اكتفى فريق المدرب آلان جيريس بفرصة واحدة في آخر دقائق الشوط الأول، عندما تعرض المهاجم الوحيد طه الخنيسي لإعاقة من الظهر داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم الإثيوبي باملاك تيسميا أشار باستمرار اللعب، دون الاستماع حتى لمساعد الفيديو.

تحسن أداء المنتخب التونسي في الشوط الثاني، وكانت البداية بالانفراد الذي أهدره الخنيسي في الدقيقة 47، وبعده بدقائق قام فرجاني ساسي بالمرور من اثنين مدافعين داخل منطقة الجزاء، ثم سدد كرة أرضية زاحفة أبعدها غوميز إلى ركلة ركنية لم تُستغل.

وفي الدقيقة 75، حصل منتخب النسور على مكافأة استحواذه وتهديده المستمر على الدفاع والحارس السنغالي، باحتساب ركلة جزاء على كاليدو كوليبالي، لتعمده إبعاد تسديدة ساسي باليد من داخل منطقة الجزاء، لكن صانع ألعاب الزمالك، فشل في تنفيذ الركلة، ليعطي الفرصة لأسود التيرانغا لدخول المباراة.

وبعد دقائق، احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب السنغالي بعد تعرض المدافع إسماعيل سار للإعاقة من قبل ديلان برون، لكن حسن، منع هنري سيفيت من تسجيل هدف قتل المباراة لينتهي الوقت الأصلي دون أهداف.

في الشوط الإضافي الأول، تمكن المنتخب السنغالي من خطف أهم وأغلى أهدافه في البطولة، من ركلة حرة غير مباشرة من خارج منطقة الجزاء، حاول حسن إبعادها بقبضة اليد، لترتد عن رأس برون، وتعانق الشباك بالنيران الصديقة.

وأثار الحكم الإثيوبي جدلاً في الشوط الإضافي الثاني، باحتساب ركلة جزاء للمنتخب التونسي، بداعي لمسة اليد على كوليبالي مرة أخرى، لكنه تراجع عن قراره بعد مشاهدة اللقطة، لتنتهي المباراة بالهدف المجاني الوحيد، الذي وضع السنغال في النهائي بانتظار الفائز من مواجهة منتخبي نيجيريا والجزائر.