تقدر ثروة البريطاني لويس هاميلتون، بطل سباقات فورميولا 1، بنحو 224 مليون جنيه استرليني، دون احتساب ما يقارب 13 مليوناً أخرى أنفقها على تجميع أسطول سياراته المتنوعة.
ويرتبط السائق الأسطوري بالمحركات داخل الحلبات وخارجها، ويلهث وراء كل ما هو جديد في عالم صناعة السيارات.
يقول هاميلتون حول ذلك في تصريح نقلته صحيفة “ذا سن” البريطانية: “لا أعرف الكثير عن الفن ونحوه، كل ما أعرفه هو السيارات، أنا مرتبط بها جداً”.
ويستهدف هاميلتون اقتناء السيارات سواء الفارهة أو الكلاسيكية، ويوزع مجموعته الخاصة على مرآبين، أحدهما في إمارة موناكو الفرنسية، والآخر في مدينة لوس أنجيليس.
وتتصدر شيلبي كوبرا “427”، موديل 1966، قائمة سياراته سعراً، وتقدر قيمتها بما يوازي 4 ملايين جنيه.
ولا يحرّكها هاميلتون سوى في مناسبات شديدة الخصوصية، كجولة مثلاً مع زوجته على ساحل المحيط الهادي في لوس أنجيليس.
وعلى الرغم من سيطرته المذهلة على مقود سياراته في السباقات، يعاني هاميلتون أثناء قيادة باجاني زوندا “760 LH” البالغ ثمنها نحو 1.6 مليون جنيه.
وبسبب قيادتها المزعجة، كما يصف في تصريح أوردته ذا سن، اختارها بعلبة سرعات يدوية.
ويلخص علاقته بها قائلاً: “إنها أجمل سيارة أمتلكها، لكن من ناحية التحكم فهي الأسوأ”.
وإذا كانت باجاني أجمل سياراته مظهراً، فإن لافيراري الأسرع بين مجموعته.
وتساوي قيمة هذه السيارة التي تناسب سرعتها أبطال السباقات، مليون جنيه.
وبصفته سائقاً رسمياً لمرسيدس، تشكل الأخيرة أولوية لديه، لذا يقتني 4 طرازات مختلفة منها.
وبين السيارات الأربع، تبرز “AMG SLS” التي توصف بالمرسيدس الأسرع، وقيمتها 230 ألف جنيه، إلى جانب “AMG بروجيكت 1” المزمع إطلاق 274 نسخة منها العام المقبل، بعدما حصل البريطاني حصراً على نسختها الـ 275، المقدر سعرها بمليوني جنيه.
وتنضم إليهما نسختا مايباخ 6 وS600، يبلغ سعرهما الإجمالي 800 ألف جنيه.
ويبرهن هاميلتون على احتفاظه بمشاعر طيبة نحو ماكلارين، التي انشق عن فريق سائقيها منذ 8 أعوام، عبر إبقائه سيارة ماكلارين “بي 1” في حوزته منذ 2015، علماً بأن الصانع البريطاني يعرض مثيلاتها في الأسواق مقابل مليوني جنيه.
إلى جانب الكوبرا، يملك هاميلتون سيارة كلاسيكية أخرى، هي فورد ماستانغ شيلبي “GT500”، موديل 1967.
وتزعم ذا سن قدرة هذه السيارة على جلب 750 ألف جنيه بحال عرضها في مزاد.
