لاحقت الصدمات المنتخبات العربية في بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو المقبل، بعد سقوط منتخب تونس في فخ تعادل مخيب مع آنغولا بهدف لمثله ضمن المجموعة الخامسة، كما دشّن منتخب موريتانيا أول ظهور له في البطولة عبر التاريخ، بخسارة قاسية أمام مالي بنتيجة 1-4.
ورغم البداية الجيدة للمنتخبات العربية بتحقيق 3 انتصارات متتالية لكلٍ من مصر على زيمبابوي، والمغرب ضد ناميبيا بهدف نظيف، والجزائر على كينيا بثنائية نظيفة، إلا أن اليوم الرابع للبطولة شهد صدمات عدّة، حيث نال آلان جيريس المدير الفني لمنتخب تونس انتقادات عنيفة بعد التعادل المخيّب مع آنغولا 1-1.
وقوبل المدرب بانتقادات جراء الإبقاء على بعض اللاعبين المهمين على مقاعد البدلاء وعلى رأسهم فرجاني ساسي الذي شارك بديلاً، مع عدم إشراك مهاجم صريح منذ البداية والاعتماد على وهبي الخرزي.
بدوره، تلقى منتخب موريتانيا الذي خاض أول مباراة في تاريخه ببطولة الأمم الإفريقية صدمة قوية بهزيمة ثقيلة أمام مالي، فيما دخل الحسن العيد لاعب موريتانيا التاريخ حينما سجل أول هدف في تاريخ المنتخب ببطولة إفريقيا من ركلة جزاء.
وتواصلت أصداء الأزمة العنيفة التي اشتعلت داخل معسكر المنتخب المصري، بسبب اتهام 4 لاعبين بالتحرش بعارضة أزياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ضمت قائمة المتهمين الرباعي عمرو وردة ومحمود الونش وأيمن أشرف وأحمد حسن كوكا، حيث لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن الواقعة، ومدى تأثيرها على المنتخب المصري في المباريات المقبلة.
وجرى استبعاد وردة رسمياً من المنتخب جراء تطورات جديدة مما سيعكر صفو معسكر المنتخب المصري بالتأكيد خلال ما تبقى من البطولة.
كما تعرّض منتخب الجزائر لعقوبة مالية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بسبب إشعال جماهيره الشماريخ في المباراة أمام كينيا التي فاز بها محاربو الصحراء، كما هدد كاف بعقوبات أكبر في المرحلة المقبلة في حال تكرار مثل هذه التصرفات من قبل الجماهير.