رأى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أنه من المبكر تحديد كيفية تنظيم الألعاب الأولمبية في طوكيو الصيف القادم في ظل تطورات تفشي فيروس كورونا وإمكانية إيجاد لقاح لمحاربته.
وقال باخ لوسائل الإعلام لدى انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية: “لا ندري كيف ستكون صورة العالم غداً، فما بالكم أن نتصور ما يمكن أن يحصل في العالم بعد 31 يوماً”.
وبعد أن تم تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية من العام الحالي إلى صيف 2021، وعدت اللجنة المنظمة بإقامة ألعاب مبسطة مشيرة إلى أنها تدرس نحو 200 إجراء يمكن أن تتخذه من بينها تقليص عدد المتفرجين في الملاعب.
وأضاف باخ: “في الأسابيع القليلة المقبلة، سترون محادثات هامة ومكثفة بشأن سيناريوهات مختلفة من أجل ضمان أجواء آمنة لجميع المشاركين الصيف المقبل.
“لن تكون الأمور سهلة، لكن مسألة التباعد الاجتماعي قيد الدرس” علماً بأن الألعاب ستشهد مشاركة نحو 11 ألف رياضي من 206 دول، يرافقهم نحو 5 آلاف مسؤول ومدرب على الأقل، بالإضافة إلى 20 ألفاً من ممثلي وسائل الإعلام.
وكشف: “من المبكر جداً إعطاء جواب محدد على السيناريو النهائي في الوقت الحالي” مشيراً إلى أن تطوير الفحوصات السريعة وإمكانية إيجاد لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد سيكونان عاملين حاسمين.
وأوضح: “نستطيع أن نكون متفائلين لكن بحذر، وفقاً لمعلوماتنا والاتصالات التي نجريها مع الاختصاصيين ومنظمة الصحة العالمية وأيضاً مع شركات السلع الطبية.
“تصلنا أخبار مشجعة حول إمكانية تطوير لقاحات معينة، لن تكون الدواء السحري لكنها تسهل تنظيم الألعاب”.
وكان نائب رئيس اللجة الأولمبية الدولي جون كوتس أكد بأن ألعاب طوكيو ستقام مع أو دون كوفيد – 19.
