| ||
هداف المنتخب جاريد بورغيتي في الحلقة العاشرة نقدم منتخب المكسيك الذي حظيت بلاده وحدها من بين دول أميركا الشمالية والجنوبية باستضافة كأس العالم مرتين، الأولى في العام 1970 ولم يوفق بإحراز اللقب بخروجه من ربع النهائي إثر خسارته أمام إيطاليا (41)، والثانية في العام 1986 بعدما كلف ال<<فيفا>> المكسيك بالتنظيم بدلا عن كولومبيا التي أعلنت عجزها عن تأمين تكاليف الاستضافة، وصودف أن ضرب الزلزال المكسيك في العام نفسه التي تقررت فيها الاستضافة البديلة فأصرت على التنظيم، لكن سيناريو خروجها في 1970 تكرر في 1986 وخرجت من ربع النهائي وبالنتيجة ذاتها (41)، ولكن هذه المرة أمام ألمانيا.
في الحلقة العاشرة نقدم منتخب المكسيك الذي حظيت بلاده وحدها من بين دول أميركا الشمالية والجنوبية باستضافة كأس العالم مرتين، الأولى في العام 1970 ولم يوفق بإحراز اللقب بخروجه من ربع النهائي إثر خسارته أمام إيطاليا (41)، والثانية في العام 1986 بعدما كلف ال<<فيفا>> المكسيك بالتنظيم بدلا عن كولومبيا التي أعلنت عجزها عن تأمين تكاليف الاستضافة، وصودف أن ضرب الزلزال المكسيك في العام نفسه التي تقررت فيها الاستضافة البديلة فأصرت على التنظيم، لكن سيناريو خروجها في 1970 تكرر في 1986 وخرجت من ربع النهائي وبالنتيجة ذاتها (41)، ولكن هذه المرة أمام ألمانيا.
وكنا قدمنا المنتخبات التي سبق لها الفوز بالمونديال وتأهلت الى نهائيات <<ألمانيا 2006>> وهي: البرازيل (5 مرات)، وألمانيا وإيطاليا (3)، والأرجنتين (2)، وإنكلترا وفرنسا (1)، إضافة الى أسبانيا التي استضافت مونديال 1982 وخرجت منه في الدور الثاني والسويد <<مونديال 1958>> وحلت في المركز الثاني خلف البرازيل، وسويسرا <<مونديال 1954>> وخرجت من الدور ربع النهائي.
وجاء تأهل منتخب المكسيك إلى ألمانيا بعد تصدره المجموعة النهائية لل<<كونككاف>>، بفارق الأهداف عن الولايات المتحدة، إثر تخطيه الدورين التمهيدين الأول والثاني. وترأس منتخب المكسيك المجموعة الرابعة في قرعة النهائيات التي أوقعته مع إيران وأنغولا والبرتغال وهو سيلعب مبارياته كالتالي بتوقيت بيروت: الأحد 11 حزيران: المكسيك إيران (17,00 نورمبرغ).
الجمعة 16 منه: المكسيك أنغولا (22,00 هانوفر).
الأربعاء 21 منه: المكسيك البرتغال (22,00 غيلسنكيرشن).
فرح الصغار
عندما عاد المنتخب المكسيكي إلى بلاده وبحوزته كأس العالم غصت شوارع العاصم مكسيكو سيتي بالمشجعين الذين خرجوا للترحيب وللتصفيق لأبطال العالم بكرة القدم.
وكانت المناسبة بالنسبة للمنتخب الذي يطلق عليه لقب <<تري كولوري>> أي الالوان الثلاثة باللغة العربية سحرية، فقد قام بمهمته على أكمل وجه ونجح فيها بامتياز.
لكن الشيء الوحيد الذي عكر هذه الاحتفالات هو أن الفوز بكأس العالم جاء عن طريق صغار منتخب تحت 17 سنة لا كبار المنتخب الوطني. وتمثلت الفرحة بالعرض العظيم الذي قدمه المكسيكيون الصغار جائزة عزاء للجماهير، بعد فشلها خلال سبعة عقود من المشاركة في نهائيات كأس العالم للكبار في الفوز باللقب بل لم تكن قادرة على تجاوز الدور ربع النهائي على الرغم من أنها استضافت البطولة عامي 1970 و1986 ولا ينتظر أن تحقق ما هو أفضل في ألمانيا 2006.
لا لقب وأنا على قيد الحياة
وقال مدرب المنتخب المكسيكي الأسبق خافيير أغويري والمخطط الناجح لفريق أوساسونا الاسباني حاليا ذات مرة: <<لا أعتقد أن المكسيك ستصبح بطلة للعالم وأنا على قيد الحياة>>.
لكن تبقي ألمانيا 2006 مصدرا لتجديد الامل كل أربع سنوات، وكواحد من أقوى المنتخبات في منطقته يمكن للمكسيكيين أن يستعيدوا ذكرياتهم مع النتائج الجيدة التي حققوها في التصفيات بالاضافة إلى تقدير خاص لمشاركتها الايجابية في بطولة كأس العالم للقارات التي أقيمت في ألمانيا في العام 2005.
وتعيش المكسيك الآن ما بين الاحلام والشكوك، فكأس العالم المقبلة ستحمل الكثير من الآلام بدلا من الامجاد للبلد الذي شارك في 12 بطولة من بين البطولات ال17 التي أقيمت حتى الآن منذ أن انطلقت الدورة الاولى في العام 1930.
ووصل المكسيكيون إلى الدور ربع النهائي في المكسيك عامي 1970 و1986 لكنهم خرجوا من الدور ال16 من نهائيات الولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان معا أعوام 1994 و1998 و2002. ويسعى المنتخب المكسيكي في ألمانيا 2006 إلى تجاوز الدور ربع النهائي لكنه سيواجه في ألمانيا التكتيك الفعال الذي تطبقه المنتخبات الاوروبية.
وتحت قيادة المدرب الارجنتيني ريكاردو لا فولبي (53 عاما) تمكن المكسيكيون من تخطى الادوار التمهيدية في تصفيات منطقة ال<<كونكاكاف>> التي تضم اتحادات أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي وهي عادة ما تفعل ذلك من دون أي تعثر.
وتعادلت المكسيك في رصيد النقاط مع الولايات المتحدة الاميركية وحصلت كل منهما على 22 نقطة لكن فارق الاهداف صب في مصلحة المكسيكيين.
تألق في كأس القارات
وأثبت التأهل المبكر لنهائيات كأس العالم والعروض التي تتسم بالمهارة التي قدمها المكسيكيون في بطولة كأس العالم للقارات في ألمانيا العام 2005 التطوير والتحديث الذي أدخله لا فولبي ونجوم المكسيك الجدد فرانسيسكو فونسيكا ورافاييل ماركيز المحترف في برشلونة الاسبانية وغاريد بورغتي لاعب بولتون الانكليزي على المنتخب.
ويقول لا فولبي الذي ذاق حلاوة اللعب في كأس العالم كحارس بديل في العام 1978: <<لسنا بعيدين عن المنتخبات الاخرى، إذا ما تمكنا من البقاء على قدم المساواة مع الآخرين سنتمكن من تحقيق الفوز>>.
وفي بطولة العالم للقارات وصلت المكسيك إلى المستوى الذي يبحث عنه لا فولبي منذ أن تولى مهمته في العام 2002. فقد لعب المنتخب المكسيكي بحرية وأظهر التطور الواضح في المستوى عندما فاز على اليابان (12) وعلى البرازيل (1 صفر)، وحتى عندما تعادل مع اليونان (صفر صفر)، وأيضا حين خسر أمام الارجنتين بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي وأمام ألمانيا ( 43 )، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وأكد لا فولبي: <<إذا ما عادت المكسيك إلى تقديم ذلك المستوى سنصبح خصما جديرا بالاحترام>>.
وتعتمد فلسفة لا فولبي على اللعب بشراسة والضغط على الخصم من خلال خطة تكتيكية تشبه الاداء الاوروبي الذي يعتمد على طريقة <<الطاحونة>> والتي ينتظر أن يواجه بها فريق <<تري كلوري>> على الارض الالمانية.
وقال اللاعب الدولي بافل باردو: <<من الاكيد أننا سنواجه منتخبات في ألمانيا لن تسمح لنا باللعب بحرية>>.
طريقة فولبي
وطريقة فولبي التي تعتمد على خمسة مدافعين وثلاثة لاعبين في خط الوسط ليست مشابهة لطريقة (244 أو 4/5/1) التي ستلعب بها معظم المنتخبات في ألمانيا>>.
وبدأ ناقوس الخطر يدق في نهاية العام 2005 عندما خسرت المكسيك أمام بلغاريا (صفر 3)، ثم تمكنت من التعادل مرتين فقط وخسرت أربع مرات أمام فرق أوروبية.
وفي بلد يبلغ تعداده 104 ملايين نسمة يعشق معظمهم كرة القدم تتعاظم الآمال لكن الشكوك تحوم أيضا حول خروج المنتخب المكسيكي من دور ال16 في ألمانيا 2006. (<<السفير>> د ب أ).
ريكاردو اوزوريو |
كارلوس سالسيدو الى اليسار وغونزالو بينيزا |
زينها |
خوسيه فونسيكا |
رافاييل ماركز &BW> |
المدرب ريكاردو فولبي |